الرياض: قضايا سعودية
قال الكاتب السعودي الدكتور أحمد الفراج اليوم إن على الداعية السوري المقيم في السعودية محمد المنجد ألا ينتقد الأوضاع في المملكة ويتجاهل ما يجري في بلده الأصلي، فالسعوديون ليسوا بحاجة لمن يزايد عليهم في أمر دينهم، خصوصاً أن لديهم رصيداً ضخماً من «رجال الدين» المحليين يكفي العالم الإسلامي قاطبة.. وأشار الفراج إلى أن الدين بالنسبة لتيار "الصحوة الديني" في السعودية مجرد مطية لتحقيق المصالح, ولذلك فمن صفات "الصحويين" الفجور في الخصومة وهم بفجورهم هذا علمانيون من طراز فريد.
وضرب الفراج أمثلة لجرائم وجنايات متعددة ارتكبها من يوصفون بشيوخ الصحوة, منها ما يجري في كواليس الجمعيات الخيرية من تبذير لأموال المحسنين على السفر الدعوي وزواجات المسيار, إضافة إلى حادثة الإمام الذي قام بتأجير منزل المسجد إلى شخص آخر وسحب سلكاً من كهرباء المسجد إلى محاله التجارية القريبة منه, وغير ذلك.. وأضاف الفراج أنه لم يكن عنصرياً عندما وصف الداعية السوري محمد المنجد بالمقيم مشيراً إلى أنها صفته الحقيقية.
لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زين.
طالب الفراج في مقاله الذي نشرته صحيفة الحياة المنجد وغيره من المقيمين بأن يقتدون بالشيخ الفاضل محمد بن محمد المختار الشنقيطي، الذي لا يصدر منه إلا كل خير، فهو لا يتحدث إلا إذا سئل، ولا يتدخل في ما لا يعنيه، مع أنه "كتلة علمية متحركة".
وكانت وكالة أخبار المجتمع السعودي نشرت في وقت سابق مطالبة إحدى المبتعثات للجهات المعنية بكف أذى فتاوي المنجد عن المبتعثات بعد أن أفتى بحرمة الصرف على الطالبة التي تدرس في جامعة مختلطة وهو ما يعني حرمة الصرف على جميع المبتعثات السعوديات في الخارج.