09‏/07‏/2010

الرافضة يوطئون لتدخل الصليبيين !!



موريتانيا تقاتل تشدد القاعدة بـ'قانون' متشدد

ضغوط على موريتانيا ومالي والجزائر والنيجر كي تزيد قدراتها على مكافحة الاسلاميين المتشددين.



نواكشوط - اعتمدت موريتانيا قانونا جديدا لمكافحة الارهاب في اجراء يهدف الى منح قوات الامن مزيدا من الصلاحيات في المعركة مع تنظيم القاعدة.
وتتعرض موريتانيا وكذلك مالي والجزائر والنيجر لضغوط كي تزيد قدراتها على مكافحة الاسلاميين المتشددين الذين نفذوا سلسلة من عمليات الخطف والهجمات على السلطات وزيادة التنسيق الاقليمي في التصدي لهم.
وأقرت الجمعية الوطنية في موريتانيا الاربعاء القانون الجديد ثم أقره مجلس الشيوخ الخميس. وتعين تعديل نسخة سابقة من مشروع القانون بعد ان قال سياسيون معارضون انه ينتهك الحريات المدنية.
وقال سيد أحمد ولد أحمد زعيم الاغلبية في البرلمان إن "الارهابيين" يوجهون ضرباتهم بصفة عامة في الدول التي يوجد بها نقص في الأمن أو التشريعات ولذلك الأمر بالنسبة الى موريتانيا هو سد فراغ تشريعي ومؤسسي.
ويعمل جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا في المساحات الفضاء الواسعة في الصحراء حيث لا سيطرة تذكر للسلطات الوطنية وحيث تنشط منذ أمد طويل جماعات مختلفة من المتمردين المحليين والمهربين.
وأطلق أشخاص يشتبه بأنهم من الاسلاميين الرصاص على عدد من الغربيين في موريتانيا لكن حوادث الخطف من أجل الفدية والهجمات على دوريات الامن المنعزلة أكثر تواترا.
وبموجب القانون الجديد رفعت القيود على قيام قوات الامن بتفتيش المنازل أو التنصت شريطة الحصول على اذن قضائي.
ويمكن ايضا بموجب القانون الجديد توجيه الاتهام لمن هم دون سن 18 عاما على عكس القانون السابق حيث كانوا يتمتعون بالحماية بموجب احكام الشريعة.
ويمنح القانون الجديد حصانة أيضا لاعضاء الجماعات الارهابية اذا أبلغوا السلطات بهجوم مزمع.
وقال بعض نواب المعارضة ان القانون المعدل سيساء استخدامه وانهم سيطعنون فيه امام المحكمة الدستورية.

التعليق

هذه الدول الاربع
الجزائر موريتانيا مالي والنيجر
هل هي محتلة صليبيا وفيها قواعد اجنبية ؟
هل هي بلاد للرافضة من اعداء القاعدة ؟
الجواب هي بلاد اسلامية سنية خالصة غير محتلة ولاتوجد بها قواعد اجنبية .
اذن لماذا تعمل القاعدة على أضعافها واثارت الاضطرابات فيها وتهديد امنها الداخلي واعطاء ذريعة للغربيين للتدخل في شؤونها باسم الارهاب كما حدث في افغانستان ؟
الجواب واضح

ليست هناك تعليقات: