03‏/07‏/2010

أخلاق الرافضة كما يصفها علماؤهم

المصدر



خاطب الشيخ عادل الكلباني إمام جامع المحيسن شرق العاصمة الرياض منتقديه بقول الإمام الشافعي "اختلفنا في مسألة، أفلا يبقى الود".

وتساءل: لماذا لا نقبل بالرأي.. ألا نؤمن برب واحد ونقرأ قرآنا واحدا.. ألست مسلما؟، فأنا لم أكفر بالله. وأكد أنه لم يندم على إجازة الغناء، مشيرا إلى أنه تلقى رسائل تجاوزت حدود الأدب.

وقال الكلباني: كنت قبل سنة الإمام المجدد للبعض، والآن لا أصلح للفتوى، وتصلني رسائل مسيئة من أشخاص، ولكن سامحهم الله وغفر لهم، مشيرا الى أن بعضهم فرحوا واستبشروا، وقالوا "سقط الكلباني" وهذا لا يهمني ويزيدني ثباتا.

وأكد الكلباني في حديث لـجريدة "الوطن" أن
رسائل الشتم التي وصلت إلى جواله جاوزت حدود الأدب واللياقة بل وصلت إلى العنصرية ونعته بلون بشرته.

وقال "الأسئلة في القبر ثلاثة، ولا يوجد فيها هل الأغاني حلال أم حرام؟، ولا يوجد في القبر من الصادق والكاذب".

وأضاف: للأسف نزعم أننا سلفيون، ونتبع النبي صلى الله عليه وسلم، ولكننا نخالفه في أخلاقه وسيرته. وقال: نحن نتبعه فقط بالأشكال. وزاد الكلباني بقوله إن
السلفيين لم يعالجوا أمراض القلوب، فهم ينظرون إلى الثوب واللحية وطول السواك بغض النظر عما في قلبك.

وأضاف: كيف ندعو شخصا للإسلام ليسلم على أيدينا لنغير دينه الذي تربى عليه، ولا نستطيع تغيير أو تحويل آراء جزئية فرعية وليست مذهبا؟.

وحول ندمه جراء ما أثارته الفتوى، قال الكلباني: لم أندم بل استفدت مما حصل، وهناك أشخاص بدؤوا ينقدون خطورة الوضع وبعض التصرفات، مؤكدا وجود نوع من السرطان حاليا يجب التركيز عليه.

وعن خطبة إمام الجمعة في الحرم المكي وخطأ الإمام من صوابه، قال الكلباني: قد يخطئ وهو بشر، وقد تأخذه الحمية وهذا لا يهم، نريد أن نرى من خلال ما مر في الفترة الأخيرة أن هناك أزمة فكر وأزمة رأي واحد وأزمة عدم الالتزام بالأخلاق النبوية، وأين ذهبت أخوة الدين والوطنية، وقد تحدث أزمة وشقاق وقطيعة من مشكلة رأي واحدة.

وأشار الكلباني إلى
أننا الآن نحصد ما زرعناه من المنهج السابق الذي تربينا عليه بأن كل من خالفنا فهو على خطأ ونجيش الناس عليه، وكنا نزرع في الناس ذلك ونجيش الآراء.

وتوقع الكلباني أن يكون الجيل الجديد برأيه الواحد بذرة جديدة للإرهاب، لأن بعضهم يراني مخطئا فأستحق القتل، ولأني على حد قولهم داعية من دعاة جهنم والعياذ بالله.

وعن المناصحين له، قال: جاءني صبي عمره 16 سنة ليقول "لماذا تجيز الغناء، ويستدل ببعض الأدلة الضعيفة"، فسألته: قال إن ما يراه حق، فرديت عليه بالقول: يا ابني هل قرأت في المسألة وتعمقت فيها، فقال لا، فقلت "ياولدي لا تتبرمج من الآن، وتكون بنفس معاناتنا، اجعل لك أفقا واسعا". وأبدى الشيخ خوفه على مثل هذا الشاب الصغير أن ينجرف في الغد ويكون مفجراً.

من جهة أخرى ، ذكر تقرير أن موقع الشيخ عادل بن سالم الكلباني على الإنترنت ، الذي مازال معطلا بعد تعرضه للتخريب من قبل هكر الاسبوع الماضي ، ارتفع ترتيبه خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو حتى وصل إلى واحد من أكثر مائة ألف موقع زيارة في العالم بعد فتوى الشيخ الأخيرة بإباحة الغناء والمعازف.

وأظهر ترتيب موقع أليكسا الذي يرتب أكثر من 30 مليون موقع في العالم، أن موقع الشيخ الكلباني ارتفع إلى ترتيب 180 ألفاً بين المواقع العالمية حسب متوسط الثلاثة أشهر الأخيرة، و67 ألفاً حسب متوسط الشهر الأخير، بحسب تقرير لجريدة "المدينة ، نشرته اليوم السبت.

ودخل موقع الكلباني قائمة أكثر 1000 موقع زيارة في المملكة بحصوله على ترتيب 941، بعد أن كان متأخراً جدًّا في الترتيب.


التعليق
يبدو ان الرجل قد اصيب بصدمة كبيرة
واكتشف اخيرا حقيقة الحركة التي جندوا انفسهم لخدمتها تحت بريق ريالات ال سعود
فانقلب السحر على الساحر وذاقوا من نفس الكأس المسموم الذي أعدوه للمسلمين
لم يكتفي اتباع بن عبدالوهاب وبن تيمية في سب الرجل فقط بل عيروه بلون بشرته وهذا فعل خسيس لايمكن ان يفعله مسلم حقيقي ( فاكرمكم عند الله اتقاكم وكلنا نعود لادم وحواء ولاحول ولاقوة الا بالله )
وأعتقد من خلال تصريحاته ان الرجل يراجع نفسه في الانتماء لهذه الحركة المشبوهة .
اللهم اهده للحق

ليست هناك تعليقات: