22‏/07‏/2010

تجارة الدين والوعظ في عالم الرافضة

المصدر
إحدى المحاضرات أقيمت بعد مفاوضات شاقة خفضت قيمة الداعية إلى 20 ألف..

ارتفاع مؤشر بورصة الدعاة الإسلاميين يعطل ويلغي بعض أنشطة وبرامج صيف أبها وأحدهم طالب بـ "ستين ألف ريال" مقابل مشاركته لمدة ساعتين فقط..!

قضايا سعودية: متابعات

تسبب ارتفاع مؤشر بورصة الدعاة السعوديين في تعطيل وإلغاء عدد من الأنشطة التي كان مقرراً أن تتم ضمن برامج صيف أبها حيث تفاجأ منظمون في قطاعات خاصة بمطالبة عدد من الدعاة المحاضرين بمبالغ مالية مرتفعة مقابل حضورهم ومشاركاتهم.

وذكرت الرياض السعودية نقلاً عن منظمي الأنشطة أن إحدى المحاضرات أقيمت بعد مفاوضات شاقة نجحت في تخفيض المبلغ المطلوب من قبل أحد الدعاة ليصل إلى 20 ألف ريال كحد أدنى للمحاضرة الواحدة في دورة أقيمت في أبها فيما لم تقبل جهة منظمة رقما ماليا آخر وضعه أحد المفكرين الإسلاميين المعروفين وصل لـ 60 ألف ريال للمشاركة لمدة ساعتين.

وكانت مجلة «فوربز العربية» أصدرت قبل عامين قائمة بأعلى الدعاة دخلاً معتمدة على معايير ما يحققه الدعاة من دخل خلال الأنشطةِ الفكريّةِ كالمشاركةِ في المحاضراتِ التدريبية والتثقيفية وتصدّر حينها الداعية المصري الشهير عمرو خالد بصافي دخل بلغ 2,5 مليون دولار، تلاه في المرتبة الثانية الداعية الكويتي طارق سويدان بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية الشيخ عائض القرني بدخل وصل إلى 533 ألف دولار. وحلّ في المرتبة الرابعة الداعية المصري عمر عبدالكافي المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية الشيخ سلمان العودة ب267 ألف دولار.

ليست هناك تعليقات: