المصدر
مسؤول إسلامي نيجيري يشيد بـ'جنود الله في دولة العراق الإسلامية' ويتوعد 'الكفرة بجهاد لن ينتهي'.
ميدل ايست اونلاين
لاغوس - وجه مسؤول اسلامي نيجيري كان يعتقد انه قتل خلال تمرد قبل حوالي سنة، تهديدا للولايات المتحدة واشاد بمسؤولي تنظيم القاعدة في العراق، كما ذكرت منظمة اميركية لمراقبة مواقع الانترنت التي يستخدمها الاسلاميون المتطرفون.
وقد بثت الرسالة المنسوبة الى زعيم جماعة بوكو حرام على موقع للانترنت الاحد يوم وقوع الاعتداءات في اوغندا على مشاهدي المباراة النهائية لبطولة العالم في كرة القدم.
واسفرت التفجيرات عن سقوط عشرات القتلى، على رغم عدم وجود صلة واضحة بين الحدثين.
وفي الرسالة التي بثها منبر انصار المجاهدين الجهادي، عبر ابو بكر شيكو الذي كان نائب قائد الجماعة، عن تعازيه بمسؤولين في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، كما ذكر موقع سايت الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية.
وكتب في هذه الرسالة "ابعث برسالة التعزية هذه باسم اخواني المجاهدين في دولة افريقية تدعى نيجيريا الى المجاهدين عموما والى جنود الله في دولة العراق الاسلامية خصوصا".
ووجه ابو بكر شيكو الذي كان يسود الاعتقاد انه قتل خلال تمرد العام الماضي في مدينة مادوغوري الشمالية، تحذيرا الى الولايات المتحدة.
وقال "ايها الكفرة والمنافقون والملحدون: لا تظنوا ان الجهاد قد انتهى. فهو بدأ في الواقع. اميركا، موتي بغيظك".
وتأتي رسالته قبل اسابيع من الذكرى الاولى لتمرد قامت به مجموعته بهدف اقامة دولة اسلامية.
وارفقت بالرسالة صورة لابو بكر شيكو وهو يلوح ببندقية.
وكانت السلطات النيجيرية اعتقدت ان هذا المسؤول الاسلامي قتل. لكن لقطات فيديو له يهدد فيها بالانتقام لمقتل مئات الناشطين الذين سقطوا في تموز/يوليو 2009 خلال مواجهات مع قوات الامن، ظهرت في شمال نيجيريا في نيسان/ابريل.
وقد قتل 700 شخص على الاقل معظمهم عناصر في هذه الفرقة، خلال التمرد الذي سحقته قوات الامن النيجيرية خلال معارك عنيفة في الشوارع استغرقت اقل من اسبوع.
وكانت رسالة شيكو مرسلة الى ابو بكر البغدادي وابو حمزة المهاجر. وقد بعث بها الى "مسؤولي القاعدة وفروعها في الجزائر والعراق والصومال واليمن"، كما ذكر موقع سايت.
التعليق
نيجيريا بلد افريقي مهم لثروته النفطية الكبيرة ومصالح الغربيين هناك
قبل اشهر قليلة ذهب الرئيس النيجيري السابق لزيارة مملكة الارهاب لاجل العلاج
احتجز هناك لمدة شهرين ولم يتمكن وفد برلماني من لقائه في السعودية ثم اعادوه جثة هامدة الى بلاده
ومما ابتلي به هذا الشعب
حكومات فاسدة
فتنة بين المسلمين والمسيح
فتنة وهابية حديثة النشأة
فأينما تكن هناك مصالح امريكية وغربية تطل الوهابية والقاعدة برأسها .
في افغانستان , تدخل الامريكان واحتلوا البلد باسم القاعدة , اما القاعدة فقد تبخرت واختفت من هناك والذي يدفع الثمن هو الشعب الافغاني والمقاومة للاحتلال الامريكي الغربي .
اللطيف في الامر ان زعماء القاعدة لازالوا يهددون امريكا من مخابئ لايعرف بها احد الا الله والسي اي ايه
وهذا ما يفعله اليوم المجاهد الجديد في بوكو حرام !!
15/07/2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق