أعلنت الحكومة الباكستانية عن مقتل 65 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين في انفجار ضخم هز صباح يوم الجمعة 9 يوليو/تموز قرية قريبة من الحدود مع أفغانستان في منطقة القبائل الباكستانية.
وأوضح التلفزيون الباكستاني أن الحادث الذي وقع في قرية ياكاقند بمنطقة موهماند القبلية، نجم عندما فجر انتحاري دراجة نارية يقودها بسوق مزدحم قرب السجن المحلي وبعض الدوائر الرسمية.
وأضافت صحيفة " Nation" الباكستانية أن التفجير استهدف مقر رئيس البلدية في القرية، حيث جرى في هذا الوقت توزيع الكراسي المتحركة لأشخاص معوقين.
ولم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن مراسل قناة "روسيا اليوم" ربط الحادث نقلا عن مصادر محلية بأن 28 سجينا هربوا من السجن المجاور اثر الانفجار، مشيرا الى انهم عناصر في جماعات مسلحة تابعة لحركة طالبان.
ويذكر أن الجيش الباكستاني يقوم بعمليات عسكرية ضد مقاتلي حركة طالبان في منطقة مهماند منذ عدة أعوام.
وكان أكثر من 40 شخصا قد لقوا مصرعهم الأسبوع الماضي في هجمات استهدفت مزارا للصوفية في مدينة لاهور الباكستانية.
التعليق
لعنة الله عليكم وعلى هذا الدين الحقير الدموي الذي تتبعوه
فالاسلام ايها القتلة الانجاس برئ منكم ومن افعالكم
لو ان هناك احصائيات لاعمال هؤلاء السفلة في العالم الاسلامي ( العراق , باكستان , افغانستان , الجزائر , الصومال , واي بقعة اخرى مبتلات بهم ) لوجدنا ان ضررهم يطال المسلمين 99.99 بالمئة وان هناك مئات الالوف قتلوا على ايدي هؤلاء السفلة .
فامريكا وطوال تسع سنوات في افغانستان لم تخسر الا الف جندي وتاتي بعدها بريطانيا ببضعة مئات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق