15‏/08‏/2010

ابطال قاعدة الارهاب يسلمون انفسهم .


المصدر

مصدر أمني: جمعان صافيان كان يأوي عناصر من القاعدة غير اليمنيين وخاصة من السعوديين.

ميدل ايست اونلاين
صنعاء - ذكرت مصادر امنية يمنية الاحد ان قياديا في تنظيم القاعدة في محافظة الجوف شرق صنعاء صافيان كان يأوي عناصر من القاعدة غير اليمنيين، سلم نفسه للسلطات اليمنية.
وقالت المصادر ان "جمعان صافيان قام بتسليم نفسه للاجهزة الامنية".
واوضحت ان صافيان هو "احد القيادات البارزة لتنظيم القاعدة ومسؤول عن التنظيم في محافظة الجوف".
وقال مصدر امني ان "جمعان صافيان كان يأوي عناصر من القاعدة غير اليمنيين وخاصة من السعوديين".
ولم يذكر المصدر كيف سلم صافيان نفسه الى السلطات.
ولم يكن اسم صافيان على لائحة المطلوبين التي أعلنت عنها السلطات اليمنية في 2009 ولا القائمة الجديدة التي اعلنت الاربعاء الماضي.
ورأى المصدر ان "استسلام صافيان وعناصر التنظيم الذين سلموا انفسهم (...) جاء بعد قيام الاجهزة الأمنية بالتضييق على اعضاء التنظيم".
واشار خصوصا الى "القيادي حمزة علي صالح الضياني الذي سلم نفسه للسلطات المحلية بمحافظة مأرب في السادس من تموز/يوليو الماضي بالتعاون مع اجهزة الأمن والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في المحافظة".
.
.
وفي خبر اخر
.

سلم علي صالح الضياني القيادي في تنظيم القاعدة بمحافظة مأرب (شرق) نفسه للسلطات اليمنية ليل الاحد الاثنين ليصبح ثاني مسؤول في التنظيم يسلم نفسه في غضون يومين، حسبما افاد موقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع.
ونقل الموقع عن محافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي قوله ان القيادي في تنظيم القاعدة "حمزة علي صالح الضياني سلم نفسه للسلطات المحلية في المحافظة".
واوضح المحافظ ان "تسليم الضياني نفسه جاء بعد تضييق الخناق على عناصر القاعدة والضربات الموجعة التي تلقتها في الآونة الاخيرة". كما توقع ان يقوم عدد آخر من عناصر القاعدة بتسليم انفسهم للسلطة المحلية واجهزة الامن خلال الأيام القادمة.
ويأتي تسليم الضياني نفسه بعد يومين من تسليم غالب الزيدي نفسه في المحافظة نفسها، والمعروف ان اسمه مدرج مثل الضياني على قائمة المطلوبين في اليمن ويعد "احد اخطر عناصر القاعدة".
واسم الضياني هو الاول على قائمة المطلوبين امنيا التي اعلنت عنها الداخلية اليمنية في 2009. وتتهمه السلطات الى جانب آخرين في القاعدة بالتخطيط لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت سياحيا اسبان في مارب صيف 2007 وادى الى مقتل ثمانية سياح اسبان ويمنيين اثنين. وتعد مأرب من معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي نتج عن اندماج الفرعين السعودي واليمني للقاعدة

ليست هناك تعليقات: