مرت الحرب بين الروس والامريكان بمحطات كثيرة
المحطة الاولى
ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى انهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن العشرين, وقد كانت ساحات المعارك الغير مباشرة بينهما امتدت من كوريا مرورا بفيتنام وكان اخرها في افغانستان حيث استعان الامريكان فيها بالحركة الوهابية باسم الجهاد الاسلامي .
المحطة الثانية
وكانت في عهد الرئيس الامريكي بيل كلنتون حيث روسيا ضعيفة ومنهارة اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا الا انها تحتفظ بالسلاح النووي الذي يردع الامريكان من التفكير بغزوها مباشرة وهنا ايضا كان للحركة الوهابية الدور الكبير في خدمة المشروع الامريكي المضاد للروس حيث استخدموهم في حروب الشيشان الانفصالية وفي تدمير يوغسلافيا وحتى بعض الدول التي كانت موالية للروس كالجزائر
المحطة الثالثة
في عهد الرئيس الامريكي جورج بوش الابن
ادرك الامريكان ان وصول بوتن للسلطة سيعمل على احياء روسيا وانتشالها من واقعها البائس ويجعل منها قوة عالمية مرة اخرى , لذا كان عهد بوش الابن هو استباق النهضة الروسية بالتمدد في العالم من جديد وتطويق هذه القوة الناهضة وذلك عن طريق غزو افغانستان والعراق والعمل على التمكن من تثبيت مشروع العولمة الامريكية وايضا كانت الوهابية الذريعة التي استخدمتها امريكا لاجل هذا التحرك , لكنهم وبعد التي واللتيا فشلوا لما تكبدوه من خسائر بشرية ومالية ضخمة حيث انهكت امريكا لذا حاولوا بطرق اخرى كثيرة لكنهم فشلوا ايضا .
المحطة الرابعة
عهد اوباما حيث حاول استخدام الحركة الوهابية من جديد بدلا من الجيوش الامريكية المباشرة مع دعمها لوجستيا ودبلوماسيا وماديا واستخباريا منذ عام 2011 ولليوم ولكن خطورة هذه المرحلة انها استفزت القوى النووية العالمية كالروس والصين وجعلتهم مستنفرين ومستعدين لاستخدام السلاح النووي ضد الامريكان اذا تطلب الامر وجعلت العالم على شفا الحرب الثالثة
المحطة الخامسة ( والاخيرة ان شاء الله )
عهد ترامب وهو من جديد سيستخدم الحركة الوهابية اللعينة, ولاجل امتصاص غضب الصين والروس وتجنب الحرب معهم وخداعهم اعلن هذا اللعين انه سيحارب الوهابية في العالم وهي ذريعة لاستمرار تدخلهم في شؤون المنطقة والعالم برضى الصيني والروسي . بالحقيقة ان استراتيجية ترامب هي نسخة منقحة من استراتيجية بوش الابن واوباما معا مع بعض التغييرات الشكلية المزيفة .
من هنا نرى ان الوهابية استخدمها الامريكان في كل محطات حروبهم ضد الروس .
المحطة الاولى
ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى انهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن العشرين, وقد كانت ساحات المعارك الغير مباشرة بينهما امتدت من كوريا مرورا بفيتنام وكان اخرها في افغانستان حيث استعان الامريكان فيها بالحركة الوهابية باسم الجهاد الاسلامي .
المحطة الثانية
وكانت في عهد الرئيس الامريكي بيل كلنتون حيث روسيا ضعيفة ومنهارة اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا الا انها تحتفظ بالسلاح النووي الذي يردع الامريكان من التفكير بغزوها مباشرة وهنا ايضا كان للحركة الوهابية الدور الكبير في خدمة المشروع الامريكي المضاد للروس حيث استخدموهم في حروب الشيشان الانفصالية وفي تدمير يوغسلافيا وحتى بعض الدول التي كانت موالية للروس كالجزائر
المحطة الثالثة
في عهد الرئيس الامريكي جورج بوش الابن
ادرك الامريكان ان وصول بوتن للسلطة سيعمل على احياء روسيا وانتشالها من واقعها البائس ويجعل منها قوة عالمية مرة اخرى , لذا كان عهد بوش الابن هو استباق النهضة الروسية بالتمدد في العالم من جديد وتطويق هذه القوة الناهضة وذلك عن طريق غزو افغانستان والعراق والعمل على التمكن من تثبيت مشروع العولمة الامريكية وايضا كانت الوهابية الذريعة التي استخدمتها امريكا لاجل هذا التحرك , لكنهم وبعد التي واللتيا فشلوا لما تكبدوه من خسائر بشرية ومالية ضخمة حيث انهكت امريكا لذا حاولوا بطرق اخرى كثيرة لكنهم فشلوا ايضا .
المحطة الرابعة
عهد اوباما حيث حاول استخدام الحركة الوهابية من جديد بدلا من الجيوش الامريكية المباشرة مع دعمها لوجستيا ودبلوماسيا وماديا واستخباريا منذ عام 2011 ولليوم ولكن خطورة هذه المرحلة انها استفزت القوى النووية العالمية كالروس والصين وجعلتهم مستنفرين ومستعدين لاستخدام السلاح النووي ضد الامريكان اذا تطلب الامر وجعلت العالم على شفا الحرب الثالثة
المحطة الخامسة ( والاخيرة ان شاء الله )
عهد ترامب وهو من جديد سيستخدم الحركة الوهابية اللعينة, ولاجل امتصاص غضب الصين والروس وتجنب الحرب معهم وخداعهم اعلن هذا اللعين انه سيحارب الوهابية في العالم وهي ذريعة لاستمرار تدخلهم في شؤون المنطقة والعالم برضى الصيني والروسي . بالحقيقة ان استراتيجية ترامب هي نسخة منقحة من استراتيجية بوش الابن واوباما معا مع بعض التغييرات الشكلية المزيفة .
من هنا نرى ان الوهابية استخدمها الامريكان في كل محطات حروبهم ضد الروس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق