19‏/06‏/2013

خلف الملعون كلبا !




أكد محللون أن قرار زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، بحل ما يسمى تنظيم «دولة العراق الإسلامية في بلاد الرافدين» وفصله عن فرعه الآخر في بلاد الشام، يأتي في إطار هيكلة بناء هذا التنظيم الإرهابي من جديد، وإعادة أنتاج الصراع الطائفي في العراق، تمهيدا لتقسيم البلاد الذي أصبح وشيكا وأشاروا إلى أن الأردن والمملكة العربية السعودية عملا طوال الأشهر الماضية بصمت على تنفيذ المخطط البريطاني الهادف لإعادة الحرب الطائفية في العراق، تمهيدا لتقسيم البلاد، من خلال رعاية وتدريب أبن الإرهابي المقتول في العراق أبي مصعب الزرقاوي الذي كان يتزعم ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.



وتؤكد مصادر أن المخابرات الأردنية والسعودية وبأوامر بريطانية أنهت مؤخرا تدريب وتأهيل عبد الله (أبن الزرقاوي) من زوجته وفاء اليحيى، وأنها تعتزم بعد صدور الأوامر البريطانية بإدخاله عن طريق سورية إلى العراق، ومساعدته على تثبيت أقدامه في بلاد الرافدين تمهيدا لتسلمه التنظيم بالكامل، حيث ترى بريطانيا أن أمير ما يسمى دولة العراق الإسلامية الحالي أبو بكر البغدادي لم يعد صالحا ليكون أميرا للتنظيم الإرهابي الذي يعمل على الإنفراد بالتنظيم بعيدا عن الأوامر التي تصله من بريطانيا عن طريق المخابرات الاردنية.



وأضافت المصادر الخاصة أن صالح القرعاوي، وهو المطلوب أمريكيا ضمن قائمة الـ 58 إرهابيا، أشرف بنفسه على تدريب وتأهيل أبن الزرقاوي في السعودية والاردن، حيث أوكلت له مهمة الإشراف عليه حتى تسليمه في وقت لاحق إلى أبي خالد السوري المبعوث الرسمي للظواهري في ترتيب أوراق تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وبلاد الشام، حيث سيقوم الأخير بتسلم أبن الزرقاوي وإدخاله إلى العراق وتمكينه من تثبيت أقدامه ليكون أميرا للتنظيم الإرهابي.



وتخوفت المصادر من وجود سعي جدي ومخيف لتنظيم القاعدة الإرهابي في التحرك على إعادة نشر فروعه في المناطق الرخوة من البلاد والتي كانوا يسيطرون عليها خلال الحرب الطائفية التي أشتعلت في البلاد عامي 2005 و2006، مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة يعمل على إعادة سيطرته على مناطق أبو غريب والمحمودية وأنه تمكن إلى حد كبير في السيطرة

ليست هناك تعليقات: