( شهد شاهد من أهلها )
قال الدكتور الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة، إن مصطلح الاختلاط الذي أثار الجدل بعد تدشين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لم يُعرف عند المتقدمين من أهل العلم؛ لأنه لم يكن موضوع مسألة لحكم شرعي كغيره من مسائل الفقه، بل كان الاختلاط أمراً طبيعياً في حياة الأمة ومجتمعاتها.
واعتبر أن الممانعين له يعيشونه واقعاً في بيوتهم، التي تمتلئ بالخدم من النساء اللواتي يقدمن الخدمة فيها وهي مليئة بالرجال الغرباء، وهذا من التناقض المذموم شرعاً". وعدّ الغامدي "الاختلاط" مصطلحاً طارئاً غير معروف بذلك المعنى عند المتقدمين في مباحث الفقه.
وأكمل قائلاً: لذلك كان الخلط في حكمه أكثر جناية حين قال بتحريمه قلة لم يعتبروا بالبراءة الأصلية في إباحته، ولم يتأملوا أدلة جوازه، ولم يقتفوا هدي المجتمع النبوي فيه، وهو قدوتنا في امتثال التشريع في كل شؤون الحياة المختلفة، والحق أنه لم يكن الاختلاط من منهيات التشريع مطلقاً بل كان واقعاً في حياة الصحابة
( هذا القرد الغامدي قال ما قال ليس حبا في السنة النبوية واحكام الاسلام ونشر العلم بل للدفاع عن ولي امره الملك عبدالله بعد افتتاح جامعة عبدالله المختلطة )
فماذا كانت النتيجة ؟
مسارعة قرد وهابي اخربتكفيره وجواز قتله !!
المصدر
أصدر الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك وعبر موقعه الرسمي وضمن مقال له فتوى ذكر فيها “أنه من استحل الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله”। (الوطن)
ومعروف سلفا ان الشيخ احمد الغامدي قد احل الاختلاط عبر المقابلة الشهيرة في جريدة الوطن فبل مدة. وهذا يعني ان الشيخ ناصر البراك يعني في فتواه وبدون ادني تفكير الشيخ احمد الغامدي ومن هم على شاكلته في الإفتاء بتحليل الاختلاط.
انا لا استبعد أن يقوم احد المتحمسين من تلاميذ الشيخ البراك بقتل الشيخ احمد الغامدي استنادا على تلك الفتوى وهو يمني نفسه بالحور العين في الجنة। وحينها من سيحاكم على تلك الجريمة؟ اهو من قام بها فقط؟ أم من حرض عليها عبر فتوى جواز القتل؟
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق