29‏/09‏/2010

الاعمى بن باز يقول براءة والاعور ال الشيخ يقول حلاوة !!


المصدر

هاجم إمام جمعة طهران المؤقت، آية الله أحمد خاتمي، مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بسبب الفتوى التي أصدرها الأخير مؤخراً، والتي اعتبر فيها أن مراسم "البراءة من المشركين" بدعة، في الوقت الذي حذرت فيه الرياض من "استغلال موسم الحج لتحقيق أغراض شخصية".
واعتاد الحجاج الإيرانيون على تنظيم تتضمن تنظيم مسيرات ضخمة خلال موسم الحج، تشتمل على مراسم "البراءة من المشركين"، التي كانت قد بدأت في عهد الزعيم الإيراني الراحل الإمام الخميني منتصف الثمانينات من القرن الماضي، واستمرت بعد وفاته.
و رأى خبراء أنها كانت في سياق السعي الإيراني لإثبات قوة الثورة في مناسبة يجتمع فيها ملايين المسلمين من حول العالم.
ياتي هذا في خطوة قد تؤدي إلى تعميق الخلافات السياسية والمذهبية بين إيران والسعودية، خاصة بعض انتقاد طهران للرياض بسبب الحرب على الحوثيين التابعين للمذهب الشيعي شمال اليمن.
وقال المرجع الشيعي، في خطبته أمام المصلين بالعاصمة الإيرانية الجمعة، إن "هذه المراسم وردت في القرآن وسيرة النبي الأعظم"، مضيفاً قوله: "من الأجدر بمفتي السعودية أن يتوب عن هذه الفتوى، قبل حلول شهر ذي الحجة"، وهو الشهر الذي يؤدي فيه ملايين المسلمين من مختلف أرجاء العالم، فريضة الحج.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن آية الله خاتمي قوله: "إن المشركين بالأمس كانوا عباد الأصنام، واليوم هم أمريكا وربيبتها إسرائيل.. فالموت لمشركي الأمس واليوم.. الموت لأمريكا وإسرائيل"، وأضاف أن "مراسم البراءة من المشركين قائمة على أساس القانون والسنة الشريفة."
وكانت السلطات السعودية قد حذرت الإسبوع الماضي جميع الذين يقصدون أراضيها في موسم الحج، بأنها "لن تسمح لأي جهة" بتعكير صفو أداء هذه الفريضة، داعية جميع الحجاج إلى "الالتزام بمقاصد الحج الشرعية"، كما توعدت كل من يسعى لـ"العبث بأمن الحجيج، ومحاولة شق الصف الإسلامي."

وهذا رأي بن باز

المصدر

مسألة في البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم

سمعت مؤخراً أن من لم يُكفر الكافر أو يشك في كفره فهو كافر، كما أن من يشك في كفر تارك الصلاة أو المستهزئ بحد من حدود الله فهو كافر، فهل هذا صحيح؟

قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على وجوب البراءة من المشركين واعتقاد كفرهم متى علم المؤمن ذلك، واتضح له كفرهم وضلالهم.
كما قال الله عز وجل في كتابه العظيم: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28)[1].
أي لعلهم يرجعون إليها في تكفير المشركين والبراءة منهم، والإيـمان بأن الله هو معبودهم الحق سبحانه وتعالى. وقال عز وجل: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[2] وهذا هو دين إبراهيم وملة إبراهيم والأنبياء جميعاً. البراءة من عابد غير الله، واعتقاد كفرهم وضلالهم حتى يؤمنوا بالله وحده سبحانه وتعالى.
فالواجب على المسلم أن يتبرأ من عابد غير الله، وأن يعتقد كفرهم وضلالهم حتى يؤمنوا بالله وحده سبحانه، كما حكى الله عن إبراهيم والأنبياء جميعاً، وهكذا قوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا[3].
والكفر بالطاغوت معناه البراءة من عبادة غير الله واعتقاد بطلانها، وأن الواجب على كل مكلف أن يعبد الله وحده، وأن يؤمن به، وأن يعتقد أن الله وحده هو المستحق للعبادة، وأن ما عبده الناس من دون الله من أصنام وأشجار وأحجار أو جن أو ملائكة أو غير ذلك فإنه معبود بالباط

ليست هناك تعليقات: