23‏/09‏/2010

الحركة الوهابية تحتضر في السعودية وتنتعش في مصر !!



الكاتبة السعودية بصيرة الداود : بعض العلماء أصبحوا اليوم يحللون ما كانوا يحرمونه بالأمس .. ولست معنية بفتاوي علماء المملكة

بعد أن رفضت وضعها في خانة التصنيفات الأيدلوجية
05-17-2010 01:01 AM
صحيفة نجران : الرياض رفضت الأكاديمية والكاتبة السعودية بصيرة الداود أن توضع في خانة التصنيفات الآيدلوجية، ولكنها تؤمن دائماً بأن أي فكر آيدلوجي ظهر ونجح واستمر لفترات تاريخية طويلة ونفع مجتمعه فمن الضروري أن نقترب منه ونتعرف إليه جيداً ونعمل بايجابياته ونتعلم من سلبياته.

وقالت " أنا أقدم نفسي كإنسانة مسلمة ذات اتجاهات آيدلوجية تنويرية، أؤمن بأن الدين هو منبع ومصدر الأخلاق والقيم والفضائل الإنسانية التي لا يمكن لها أن تتوافق أو تتصالح مع السياسة القائمة على المصالح والمنافع الخاصة والتي لا تتورع عن استعمال أية وسيلة أو ذريعة في سبيل تحقيق المكتسبات السياسية حتى وإن كانت على حساب مصالح أي طرف آخر. وإن شئت – عزيزي السائل – صنفني الآن كما تشاء".

وتعتبر الداود في حديث لموقع "ايلاف" نفسها غير معنية بما يدور من سجال للفتاوى من وقت لآخر بين علماء السعودية وغيرهم لانها – كما تقول - بدأت تكشف حقيقة كيف أن بعض هؤلاء العلماء أصبحوا اليوم يحللون ما كانوا يحرمونه بالأمس، والعكس صحيح ، معتبرة أن المثقفات السعوديات يخشين حتى هذا الوقت تجاوز الخطوط الحمراء من أعراف وتقاليد اجتماعية ، في اشارة الى أن تلك الاعراف والتقاليد يعتبرها بعض المفتين بأنهاأحكام شرعية تدخل في المناطق الحمراء. وبحسب رايها أن كل إنسان متعلم ومثقف لديه القدرة على الرجوع الدائم إلى كتاب الله وسنة الرسول ومختلف الآراء الفقهية بدلاً من الاتكالية على آراء أمثال هؤلاء الذين أشبههم " بوعاظ السلاطين " في عهد الدولة الأموية لكثرة ما حللوا وحرموا باسم الدين حتى فقد المرء ثقته بفتواهم.

ليست هناك تعليقات: