15‏/09‏/2010

قناة سعودية تفضح الوهابية وال سعود من حيث لاتدري !!



ذكرت بعض الصحف الإلكترونية السعودية اليوم المزيد من الحقائق حول خبر طرد عبد الرحمن الراشد من إدارة قناة العربية, وكذلك منعه من الكتابة في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية المملوكة لأمير الرياض سلمان بن عبد العزيز وأبنائه.
وذكرت المصادر أن مُسببات طرد الراشد من قناة العربية والمنع من الكتابة في صحيفة الشرق الأوسط, هو بسبب برنامج عرضته القناة في يوم الخميس الماضي 23 رمضان 1431هـ الساعة العاشرة والنصف بتوقيت مكة المكرمة, كان بعنوان " الإسلام والغرب " .
كان الحديث عن الدولة العثمانية والغرب والحركات الإسلامية، وتم التطرق إلى الحركة الوهابية في السعودية بقيادة محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب، وقد نعتهما البرنامج بـ"الوهابيين"، وأنهم فريق ديني متزمت ومتعصب أثار الفتن في الجزيرة والتخريب في المدينة المنورة، وسرقوا ممتلكات القبر النبوي وهدموا بقية القبور بحركات فوضوية، وأن هؤلاء الوهابيون يزعمون أنهم يمثلون الإسلام.
ثم بعد ذلك يمضي البرنامج في عرض اللقاء بين مؤسس الحركة الوهايبة وبين شريكه محمد آل سعود.
وقد ذكر البرنامج اعتماداً على مصادر تاريخية : أن محمد آل سعود كان همه الأول هو توسيع ممتلكاته الخاصة أما مؤسس الوهابية فكان همه الوحيد نشر مذهبه المتزمت والمتطرف في كل العالم فتم الاتفاق بينهما على أساس تلك القسمة.
ثم استضاف البرنامج خبيراً في الشؤون الإسلامية فقال : عرف الغرب الإسلام بالإرهاب والتطرف والعنف بسبب أفكار الوهابيين.
ثم تابع حديثه فقال : ولا شك أن السعودية وآل سعود هو السبب في نشر هذا الشيء في أرجاء العالم.
لقد كان البرنامج صريحاً بما يكفي لإثارة غضب وحنف أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز, الذي طالما ناشد وسائل الإعلام السعودية, بعد تسمية حركة الوهابيين بالوهابيين!
وسبق وأن كتب سلمان بن عبد العزيز مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية, زاعماً أن تسمية الوهابية جاءت من قبل أعداء تلك الدعوة, وطالب الصحف والفضائيات السعودية بعدم تكرار تلك التسمية المُسيئة.
ويبدو أن الراشد بغبائه وكسله المعهود لم ينتبه لتوجيهات وتعليمات سيده سلمان بن عبد العزيز, وبسبب جهله المطبق في مهنة الإعلام, وتسليمه مقاليد الأمور في قناة العربية لمُختصين لبنانيين وفلسطينيين وعراقيين, فلم يعرف ما يدور حوله, وما يُمكن أن يُبث في القناة ويُثير حفيظة أسياده, لأنهُ مُجرد ديكور سعودي يجلس على كرسيه دون أن يفقه شيء حاله حال رئيسه مالك قناة العربية الوليد بن إبراهيم.
ولذلك عندما قام البعض بتسجيل البرنامج وعرضه على سلمان بن عبد العزيز شخصياً ثارت ثائرته, كيف لا وسلمان بن عبد العزيز يبذل الملايين في سبيل طمس تاريخ الجزيرة العربية, وتزوير الوقائع والحقائق, فإذا بقناة العربية التي يدعمها تهدم كل ما بناه من خلال برنامج واحد فقط.
المُضحك أن أيتام الراشد في القناة قرروا هم أيضاً أن يُقدموا استقالتهم احتجاجاً على طرد مُعلمهم الراشد, في مُحاولة يائسة منهم للي ذراع أمير الرياض الغاضب مما قام به الراشد بحق صنم الوهابية.
فقد ذكرت بعض المصادر السعودية أن مجموعة من المُذيعين السعوديين العاملين في قناة العربية يتقدمهم تركي الدخيل وبتال القوس يعتزمون تقديم استقالاتهم تضامناً مع ربيبهم ومعلمهم عبد الرحمن الراشد. وقد علق الكثير من القراء السعوديون قائلين : أن قرار طرد عبدالرحمن الراشد من قناة العربية يُثبت أن آل سعود خبثاء فعلاً, وهم قادرين على كبح جماح الليبراليين السعوديين, لكنهم هم من يدعمهم ويمنحهم الحصانة, والدليل ما جرى أخيراً لعبد الرحمن الراشد؟
فقد تجاوزت قناة العربية على الإسلام والمُسلمين وكم أساءت للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أبان حملة الرسوم الدنمركية المُسيئة للنبي محمد بقيادة الراشد وأتباعه, كل هذا ولم يُحرك شعرة في جسد آل سعودحينها!!
وحينما شعر أمير الرياض سلمان أبو حلاوة أن جده الأول محمد بن سعود قد تعرض لنقد بسيط من قبل المؤرخين, ثارت ثائرته فأزبد وأرعد, وقام بطرد العبد الذليل مدير قناة العبرية!!

ليست هناك تعليقات: