13‏/08‏/2010

زنا المحارم يدق ناقوس الخطر في السعودية


المصدر

'زنا المحارم' يدق ناقوس الخطر في السعودية

دراسات تؤكد أن ربع الأطفال السعوديين يتعرضون للعنف الجنسي، وتحذر من تحول الضحايا إلى الشذوذ الجنسي.

ميدل ايست اونلاين
الرياض- يعد زنا المحارم من أكثر القضايا التي تثير جدلا في المجتمع السعودي، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الظاهرة آخذة في التزايد في ظل عدد من الظروف الاجتماعية منها الكبت وخوف الضحية.
وتقول الجوهرة العنقري العضو المؤسس في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان "لن تصدقوا ما يحدث وما نراه كل يوم من انتهاكات لحقوق المرأة والطفل، والحالات كثيرة لكنها لم تصل إلى حد الظاهرة".
وتضيف لصحيفة "الوطن": "إن 45 بالمئة من أطفالنا يتعرضون للعنف بأشكال مختلفة، وثبت في الدراسات أن من يتعرض للعنف في طفولته يمارس هذا العنف فيما بعد".
ويقول الكاتب محمد الرشيدي في صحيفة الرياض "الاغتصاب، زنا المحارم، اللواط، السحر والشعوذة " عناوين أصبحت رئيسية لما يسمى بالدراما السعودية الجديدة، والتي تعكس من وجهة نظر المستفيدين منها حقيقة وواقع المجتمع السعودي بكل شفافية وجرأة غير مسبوقة".
وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية العربية المتخصصة بالجنس تخصص قسما للأطفال وزنا المحارم، وهي بذلك تروج للجنس الإلكتروني والشذوذ الجنسي بحسب البعض.
وتؤكد دراسة بعنوان "المجتمع الخليجي والغزو الفضائي الخارجي: صراع أم لقاء" أعدتها باحثة بحرينية ونشرتها صحيفة الوطن السعودية أن الشباب السعودي هم أكثر شباب الخليج ارتيادا لموقع "يوتيوب"، مشيرة إلى أن أغلب المواضيع التي يبحثون عنها تتعلق بالجنس.
وتخلص الدراسة إلى أن 95 بالمئة من أولئك الشباب يتنقلون بكل حرفية ومهارة في مواقع الجنس والفضائح والصور العارية, أما الـ 4% الباقية فهي للاستمتاع برؤية اللقطات الرائعة لبعض اللاعبين في عالم الرياضة.
وتقول الناشطة الاجتماعية والمشرفة على منتدى تواصل النسائي بمحافظة القطيف السعودية مريم العيد إن 23 بالمائة من الأطفال في المملكة يتعرضون للتحرش الجنسي.
وكشفت دراسة أعدها الدكتور علي الزهراني أخصائي الأمراض النفسية بوزارة الصحة السعودية أن ما يقرب من ربع أطفال المملكة تعرضوا للتحرش الجنسي.
وتشير الدراسة إلى أن التحرش قد يقع من قبل الأقارب أو بعض العاملين كالسائقين والخدم أو من العامل في البقالة وغيرها.
وتروي صحيفة "الوطن" السعودية قصة فتاة تعرضت للاغتصاب على يد والدها مدمن المخدرات الذي أدمن على اغتصابها وهي في سن الرابعة عشرة، واضطرها ذلك إلى الهرب من المنزل لتصبح بلا مأوى.

ليست هناك تعليقات: