المصدر
أكدت وزارة التربية والتعليم السعودية أنها أحدثت "تعديلات كثيرة" في مقررات المناهج الدينية في المدارس السعودية وكذلك المدارس التابعة للمملكة في الخارج، بينها تلك التي في أوروبا وأميركا، والتي تشتمل على تعاليم دينية تكفر أتباع الديانات الأخرى من مسيحيين ويهود وغيرهم وتحث على الكراهية.
وأعلن عن هذه "التعديلات" المدير العام للمناهج في الوزارة، د.صالح الشايع، في اللقاء السنوي السابع لمديري المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج، الذي استضافته مدينة جدة في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري.
وأضاف أنه "سيتم تغيير كامل مناهج ومحتوى الكتب في مدارس وأكاديميات المملكة في الخارج خلال الثلاث سنوات المقبلة، فيما سيتم تغييرها في الأعوام التالية لها بما لا يقل عن نسبة %10 سنوياً".
وأوضح الشايع أن "هناك دولاً لديها تحفظات حيال تلك المقررات، لدواع سياسية أو اجتماعية".
وشدد على أن "تطوير المناهج التعليمية السعودية هو مشروع استراتيجي انطلق قبل 12 عاماً".
علي الأحمد والحرب على المناهج
وتزامن الإعلان عن هذه "التعديلات" مع حملة أطلقها المعارض السعودي الشيعي ومدير "مركز دراسات الخليج" في واشنطن، علي الأحمد، في إطار حملاته المتواصلة على السعودية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وإعلان الولايات المتحدة والغرب الحرب على المؤسسات التعليمية التي "تفرخ الإرهابيين"، وذلك بتقديم شهادات أمام الكونجرس الأميركي ومجلس اللوردات البريطاني على ما يصفه بـ"اضطهاد" الأقليات الدينية و"التمييز" ضد المرأة في المملكة.
وركز الأحمد حملته الأخيرة، في كل من واشنطن ولندن وباريس، على المناهج المعتمدة في المدارس الحكومية السعودية، والتي يقول أنها "محمّلة بالكراهية تجاه الآخرين، بما يتناقض مع الأخلاق والمبادئ الإنسانية" وتتضمن تعاليم "تتصادم مع القوانين المدنية والجنائية في البلدان التي تقوم الأكاديميات السعودية في بلدان مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بتدريسها للطلبة السعوديين وكذالك للطلبة المحليين، بما قد يشجع على تطوير أيديولوجيا العنف، وولادة جيل جديد من الإرهابيين".
وتتضمن الكتب المدرسية السعودية المقررة رسميا في السنة الدراسية 2009-2010 تعاليم دينية تحث أتباع المذهب السلفي على الكراهية تجاه الآخرين من المسيحيين واليهود وأتباع الديانات الأخرى وتحض على ازدراء الطوائف الأخرى من المسلمين غير الوهابيين، مثل الطائفة الشيعية والإسماعيلية والصوفية.
وهذه التعاليم تبدوا جلية في كتابي "الحديث والثقافة الإسلامية" للصفين الأول والثاني ثانوي وفي كتاب "الفقه" للصف الأول ثانوي وفي كتاب "التوحيد" للصف الثالث ثانوي.
أكدت وزارة التربية والتعليم السعودية أنها أحدثت "تعديلات كثيرة" في مقررات المناهج الدينية في المدارس السعودية وكذلك المدارس التابعة للمملكة في الخارج، بينها تلك التي في أوروبا وأميركا، والتي تشتمل على تعاليم دينية تكفر أتباع الديانات الأخرى من مسيحيين ويهود وغيرهم وتحث على الكراهية.
وأعلن عن هذه "التعديلات" المدير العام للمناهج في الوزارة، د.صالح الشايع، في اللقاء السنوي السابع لمديري المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج، الذي استضافته مدينة جدة في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري.
وأضاف أنه "سيتم تغيير كامل مناهج ومحتوى الكتب في مدارس وأكاديميات المملكة في الخارج خلال الثلاث سنوات المقبلة، فيما سيتم تغييرها في الأعوام التالية لها بما لا يقل عن نسبة %10 سنوياً".
وأوضح الشايع أن "هناك دولاً لديها تحفظات حيال تلك المقررات، لدواع سياسية أو اجتماعية".
وشدد على أن "تطوير المناهج التعليمية السعودية هو مشروع استراتيجي انطلق قبل 12 عاماً".
علي الأحمد والحرب على المناهج
وتزامن الإعلان عن هذه "التعديلات" مع حملة أطلقها المعارض السعودي الشيعي ومدير "مركز دراسات الخليج" في واشنطن، علي الأحمد، في إطار حملاته المتواصلة على السعودية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وإعلان الولايات المتحدة والغرب الحرب على المؤسسات التعليمية التي "تفرخ الإرهابيين"، وذلك بتقديم شهادات أمام الكونجرس الأميركي ومجلس اللوردات البريطاني على ما يصفه بـ"اضطهاد" الأقليات الدينية و"التمييز" ضد المرأة في المملكة.
وركز الأحمد حملته الأخيرة، في كل من واشنطن ولندن وباريس، على المناهج المعتمدة في المدارس الحكومية السعودية، والتي يقول أنها "محمّلة بالكراهية تجاه الآخرين، بما يتناقض مع الأخلاق والمبادئ الإنسانية" وتتضمن تعاليم "تتصادم مع القوانين المدنية والجنائية في البلدان التي تقوم الأكاديميات السعودية في بلدان مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بتدريسها للطلبة السعوديين وكذالك للطلبة المحليين، بما قد يشجع على تطوير أيديولوجيا العنف، وولادة جيل جديد من الإرهابيين".
وتتضمن الكتب المدرسية السعودية المقررة رسميا في السنة الدراسية 2009-2010 تعاليم دينية تحث أتباع المذهب السلفي على الكراهية تجاه الآخرين من المسيحيين واليهود وأتباع الديانات الأخرى وتحض على ازدراء الطوائف الأخرى من المسلمين غير الوهابيين، مثل الطائفة الشيعية والإسماعيلية والصوفية.
وهذه التعاليم تبدوا جلية في كتابي "الحديث والثقافة الإسلامية" للصفين الأول والثاني ثانوي وفي كتاب "الفقه" للصف الأول ثانوي وفي كتاب "التوحيد" للصف الثالث ثانوي.
التعليق
هذا الكلام كان مطروحا منذ 2001 ولازالت مناهج الوهابية تحث على الكراهية والعنف واحتقار النفس البشرية .
ونلاحظ من الخبر ان المواد التعليمية لسنة 2009=2010 لازالت تحوي هذه المواد النازية .
يبدو ان امريكا لازالت تؤيد هذا النهج لتخريج فروخ الارهاب من هذه الدولة الحقيرة , فلازالت مشاريعها تعتمد عليهم باسم الارهاب العالمي بقيادة القاعدة عميلة المخابرات الامريكية والموساد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق