08‏/08‏/2010

الزواج السياحي في اليمن

الزواج السياحي والمبكر والاغتصاب في اليمن انتهاكات ضد الطفولة والمرأة
السبت, 07 أغسطس 2010 14:02 الاخبارية الشاملة .

ذكرت العديد من المصادر اليمنية أن حالات الزواج السياحي في اليمن للسياح من الأثرياء الخليجيين تراجعت كثيرا خلال الصيف الحالي مع تراجع نسبة السياحة الخليجية لليمن إثر تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات الجنوبية.
وقالت هذه المصادر لـ'القدس العربي' إن 'نسبة الزواج السياحي في اليمن تراجع بشكل كبير خلال الصيف الحالي، رغم ارتفاع مؤشر الفقر وتضاعف الضغط النفسي والعائلي على ارباب الأسر للتخلص من فتياتهم عبر الزواج'.
وأوضحت أن الإجراءات القانونية التي اتبعتها السلطات اليمنية خلال السنوات الماضية والضوابط الإجرائية للحد من الزواج السياحي اسهمت بدرجة كبيرة في تنظيم عمليات الزواج من الأجانب، وساعدت في الحد من عمليات الزواج السياحي للميسورين الخليجيين. وذكر أن تراجع السياحة الخليجية لليمن مؤخرا إثر تدهور الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية والطرق المؤدية إليها أو عبرها، كانت أحد الأسباب التي أسهمت في تراجع نسبة الزواج السياحي، بعد أن كانت هذه القضية تؤرق السلطات اليمنية مع كل صيف، حيث كانت السلطات اليمنية تجد نفسها مضطرة لتشجيع السياحة الخليجية إليها كبديل عن السياحة الغربية التي انتهت تماما مع ارتفاع نسبة التهديدات الإرهابية للغربيين في اليمن، غير أن الخليجيين جلبوا لها مشكلة اجتماعية كبيرة وهي الزواج السياحي الذي كاد يشكل ظاهرة في العديد من المناطق اليمنية وفي مقدمتها محافظة إب، التي تشتهر فتياتها بالجمال الأخاذ، الذي كان يستقطب السياح الخليجيين.
ومع تراجع الزواج السياحي في اليمن تصاعدت مشكلة أخرى وهي قضية الزواج المبكر، التي أصبحت ملاذا للعديد من الأسر الفقيرة للتخلص من فتياتها القاصرات عبر الزواج المبكر، تحت ضغوط الحاجة والعجز عن الإنفاق على كافة أفراد الأسرة وحمايتهن من الوقوع في الخطأ بفعل الفقر.

ليست هناك تعليقات: