المصدر
مقديشو (الشاهد) – صرح المتحدث السابق باسم المحاكم الإسلامية الصومالية الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو والذي يعمل الآن في وزارة الإعلام الصومالية بأن خمسة من الأجانب يتناحرون في إدارة حركة الشباب.
وقد أدلى بهذه التصريحات في حديث له لإذاعة راديو مقديشو الناطقة بلسان حال الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية.
الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو
وذكر الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو بأن الصوماليين تم استبعادهم من المناصب العليا للحركة حيث يتنازع في إدارة دفة أمور الحركة مجموعة من الأجانب المرتزقة الذين قدموا من مختلف بقاع العالم.
وقال الشيخ عدو: “عشرة أجانب يتنافسون في إدارة حركة الشباب وأن أحمد جذني وإبراهيم أفغاني فقط هما المواطنان الصوماليان اللذان حظيا بعضوية المجلس الأعلى لإدارة حركة الشباب، فالقيادة الفعلية للحركة أصبحت في يد الأجانب الذين يتزعمهم أبو منصور الأمريكي”.
وفي حديث له عن معتقدات حركة الشباب وهدفهم قال الشيخ عدو: “الشباب تكفيريون والتكفير فتنة والفتنة لادين لها، ويعتقدون بأن كل من سواهم كافر”، كما نبه إلى أن مجرمين أجانب ارتكبوا جرائم في أوطانهم يتخفون تحت ستار حركة الشباب.
ودافع الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو عن وجود قوات حفظ السلام الأفريقية ووصف وجودها بأنه ضروري ومشروع..
ووصف الشيخ عدو زملاءه السابقين في عهد المحاكم الشيخ مختار روبو أبو منصور والشيخ علي طيري بالخدم قائلا:”إنهم يدلون في وسائل الإعلام بتصريحات منافية للقيم والأخلاق، فهم يفتخرون بسفك دماء الأبرياء حيث تبنوا تفجيرات بلدوين الذي اغتيل فيها وزير الأمن الصومالي”.
وتعتبر المحاكم الإسلامية أكبر تجمع صومالي قاد ثورة ضد العدوان الأثيوبي على الصومال في أواخر العام 2006م، والتي كانت بزعامة الرئيس الصومالي حاليا الشيخ شريف شيخ أحمد الذي لم يحظ بدعم حركة الشباب المجاهدين بعد انتخابه رئيسا للصومال في مطلع العام 2009م.
مقديشو (الشاهد) – صرح المتحدث السابق باسم المحاكم الإسلامية الصومالية الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو والذي يعمل الآن في وزارة الإعلام الصومالية بأن خمسة من الأجانب يتناحرون في إدارة حركة الشباب.
وقد أدلى بهذه التصريحات في حديث له لإذاعة راديو مقديشو الناطقة بلسان حال الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية.
الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو
وذكر الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو بأن الصوماليين تم استبعادهم من المناصب العليا للحركة حيث يتنازع في إدارة دفة أمور الحركة مجموعة من الأجانب المرتزقة الذين قدموا من مختلف بقاع العالم.
وقال الشيخ عدو: “عشرة أجانب يتنافسون في إدارة حركة الشباب وأن أحمد جذني وإبراهيم أفغاني فقط هما المواطنان الصوماليان اللذان حظيا بعضوية المجلس الأعلى لإدارة حركة الشباب، فالقيادة الفعلية للحركة أصبحت في يد الأجانب الذين يتزعمهم أبو منصور الأمريكي”.
وفي حديث له عن معتقدات حركة الشباب وهدفهم قال الشيخ عدو: “الشباب تكفيريون والتكفير فتنة والفتنة لادين لها، ويعتقدون بأن كل من سواهم كافر”، كما نبه إلى أن مجرمين أجانب ارتكبوا جرائم في أوطانهم يتخفون تحت ستار حركة الشباب.
ودافع الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو عن وجود قوات حفظ السلام الأفريقية ووصف وجودها بأنه ضروري ومشروع..
ووصف الشيخ عدو زملاءه السابقين في عهد المحاكم الشيخ مختار روبو أبو منصور والشيخ علي طيري بالخدم قائلا:”إنهم يدلون في وسائل الإعلام بتصريحات منافية للقيم والأخلاق، فهم يفتخرون بسفك دماء الأبرياء حيث تبنوا تفجيرات بلدوين الذي اغتيل فيها وزير الأمن الصومالي”.
وتعتبر المحاكم الإسلامية أكبر تجمع صومالي قاد ثورة ضد العدوان الأثيوبي على الصومال في أواخر العام 2006م، والتي كانت بزعامة الرئيس الصومالي حاليا الشيخ شريف شيخ أحمد الذي لم يحظ بدعم حركة الشباب المجاهدين بعد انتخابه رئيسا للصومال في مطلع العام 2009م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق