07‏/08‏/2010

قاضي سعودي يستغيث من التكفيريين .


المصدر



الرياض: محمد عزيز

طوال عشرة أشهر مضت واصل مجموعة من التكفيريين وأتباع التنظيمات المشبوهة هجومهم على القاضي السعودي الدكتور عيسى الغيث محاولين تشويه سمعته, و إرهابه بشتى الطرق التي وصلت مؤخراً إلى التحرك العملي بتخريب واجهة منزله عبر تكسير صناديق الصحف والبريد الخاصة به.

ويمكن للمتتبع لمهاجمي الغيث عبر مواقع الانترنت أن يلحظ بشكل جلي أنهم ينقمون عليه بسبب وقوفه العام الماضي في وجه الهجوم على جامعة الملك عبدالله وتصديه للحملة التي نظموها للتشويش على هذا المشروع, إضافة لتأكيداتهم في صفحات حملاتهم ضده على أنهم من مؤيدي الداعية السوري المقيم في السعودية "محمد المنجد", وأستاذ العقيدة السابق "عبدالرحمن البراك".

الغيث أكد من جهته في تصريحات لصحيفة الحياة أن التجييش والتحريض الذي تعرض له خلال الأشهر الماضية وما ترتب عليه يشي بالفاعلين موضحاً أنهم قاموا بتكفيره واستباحوا دمه ونالوا من عرضه وتجاوزوا عليه عملياً بتخريب واجهة منزله بتكسير صناديق البريد والصحف لإرهابه, كما تسببوا في إغلاق صفحته على موقع facebook مرتين متتاليتين عبر بلاغات كاذبة يرسلونها بشكل آلي لإدارة الشبكة الاجتماعية الشهيرة.
وعن موقفه تجاههم قال الغيث: "حالياً أعد ملفاً كاملاً لجميع هؤلاء لمحاكمتهم قريباً بإذن الله، وستشمل الدعوى مواقع وأشخاصاً عدة، وسأعلن عنها في حينها".
يُشار إلى أن الغيث أكد في وقت سابق لوكالة أخبار المجتمع السعودي أنه يتعرض لمضايقات على هاتفه الجوال من أشخاص يصفون أنفسهم بالمحتسبين, وستعمل الوكالة على نشر لقاء خاص معه لاحقاً لتبيان مدى الأذى الذي تعرض له على أيدي مهاجميه بشكل مفصل.

ليست هناك تعليقات: