استنكرت مجموعة من المعلمات السعوديات الفتوى التي أصدرها رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي ونشرتها إحدى الصحف المحلية يوم أمس والتي يحرم من خلالها زواج المعلمة بالسائق الذي يوصلها إلى عملها بحجة قيامه على "المصلحة".
وقالت المعلمة "عبير سليمان" لوكالة أخبار المجتمع السعودي إنها تزوجت العام الماضي من شاب سعودي يعمل سائقاً لتوصيل المعلمات ولا يعاب عليه شيء في دينه أو خلقه مضيفة: "هل أطلب الطلاق من زوجي بناء على هذا الكلام؟.. أعتقد أنها فتوى غير مدروسة وغير منطقية ولابد من الرجوع لهيئة كبار العلماء في مثل هذه الأمور".. (تابع التتمة).
من جهتها قالت المعلمة "ثريا محمد" أنها تستغرب هي وزميلاتها أشد الاستغراب من هذا النوع من الفتاوى مشيرة إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج بخديجة رضي الله عنها في الوقت الذي كان يعمل فيه لديها, وأضافت: "الشيخ النجيمي اجتهد وجزاه الله خيراً لكن ليس كل اجتهاد صحيح, خصوصاً وأن فتوى كهذه تشجع على ايجاد الطبقية في المجتمع وتشطره بين غني وفقير, علماً بأن بعض السائقين يفوق دخلهم الشهري دخل المعلمات!".
أما "أم فهد" التي تنوي تزويج ابنها السائق من إحدى المعلمات فاكتفت بقول: "حسبي الله ونعم الوكيل.. هل أصبحنا أجانب منبوذين في بلدنا؟".
وقال ابنها "فهد" أنه لا يهتم بالفتاوي التي تصدر من جهات غير هيئة كبار العلماء, مؤكداً أنه يعمل في عمل شريف ولديه من الدخل ما يكفي لفتح منزلين وليس منزلاً واحداً.
وكان الدكتور محمد النجيمي قد قال في إجابة على سؤال وجهته له صحيفة محلية عن حكم زواج بعض المعلمات اللاتي يعملن في قرى وهجر بعيدة من السائقين الذين يقلونهن إلى تلك الأماكن: "أرى أن مثل هذه الزيجات محرمة وعلى النساء والرجال ألا يقدموا عليها، مشيراً إلى أن القاعدة الفقهية تقول إن العبرة بالعقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني", وحذر المعلمات من الإقدام على هذا النوع من الزواج لأنه مقترن بزواج مصلحة بحسب ما ذكرت الصحيفة.
المصدر
وقالت المعلمة "عبير سليمان" لوكالة أخبار المجتمع السعودي إنها تزوجت العام الماضي من شاب سعودي يعمل سائقاً لتوصيل المعلمات ولا يعاب عليه شيء في دينه أو خلقه مضيفة: "هل أطلب الطلاق من زوجي بناء على هذا الكلام؟.. أعتقد أنها فتوى غير مدروسة وغير منطقية ولابد من الرجوع لهيئة كبار العلماء في مثل هذه الأمور".. (تابع التتمة).
من جهتها قالت المعلمة "ثريا محمد" أنها تستغرب هي وزميلاتها أشد الاستغراب من هذا النوع من الفتاوى مشيرة إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج بخديجة رضي الله عنها في الوقت الذي كان يعمل فيه لديها, وأضافت: "الشيخ النجيمي اجتهد وجزاه الله خيراً لكن ليس كل اجتهاد صحيح, خصوصاً وأن فتوى كهذه تشجع على ايجاد الطبقية في المجتمع وتشطره بين غني وفقير, علماً بأن بعض السائقين يفوق دخلهم الشهري دخل المعلمات!".
أما "أم فهد" التي تنوي تزويج ابنها السائق من إحدى المعلمات فاكتفت بقول: "حسبي الله ونعم الوكيل.. هل أصبحنا أجانب منبوذين في بلدنا؟".
وقال ابنها "فهد" أنه لا يهتم بالفتاوي التي تصدر من جهات غير هيئة كبار العلماء, مؤكداً أنه يعمل في عمل شريف ولديه من الدخل ما يكفي لفتح منزلين وليس منزلاً واحداً.
وكان الدكتور محمد النجيمي قد قال في إجابة على سؤال وجهته له صحيفة محلية عن حكم زواج بعض المعلمات اللاتي يعملن في قرى وهجر بعيدة من السائقين الذين يقلونهن إلى تلك الأماكن: "أرى أن مثل هذه الزيجات محرمة وعلى النساء والرجال ألا يقدموا عليها، مشيراً إلى أن القاعدة الفقهية تقول إن العبرة بالعقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني", وحذر المعلمات من الإقدام على هذا النوع من الزواج لأنه مقترن بزواج مصلحة بحسب ما ذكرت الصحيفة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق