14‏/06‏/2010

الروافض يقتلون من يشاهد لعبة كرة القدم !!





اطلق مسلحون يتبعون لاحد الاحزاب الاسلامية المتطرفة في الصومال النار على مشجعي كرة القدم، حينما امسكت بهم متلبسين وهم يشاهدون المباراة التي جمعت بين منتخبي الارجنتين ونيجيريا، ما يعتبره منظرو الحزب عملاً مخالفاً لتعاليم الدين الاسلامي.

اسفر ذلك عن مقتل شخصين، بالاضافة الى ان المسلحين اختطفوا 10 اشخاص، وذلك نقلاً عن موقع الجمعية العالمية للصحافة الرياضية.

وقعت هذه الحادثة في 12 يونيو/حزيران في احدى القرى القريبة من العاصمة الصومالية مقديشو، اذ اقتحم المسلحون منزل احد ابناء القرية حيث تجمع عشاق كرة القدم لمتابعة المباراة، ما يعد انتهاكاً للقوانين التي يفرضها قادة الاسلام المتطرف في مناطق البلاد التي يسيطر عليها اتباعهم.

واستند المصدر الاعلامي الذي افاد بهذه الانباء الى سيدة صومالية تدعى حليمة احمد، وهي والدة لـ 5 اطفال، وصفت حالة الذعر التي انتابت المشجعين حينما داهم الاسلاميون المنزل، وقالت ان اثنين حاولا الفرار بالقفز من الشباك، الا ان رصاص المسلحين كان لهما بالمرصاد، ومن ثم قام هؤلاء باختطاف 10 اشخاص، من بينهم ابن السيدة حليمة.

وحول هذا الشأن قال زعيم الجماعة المتطرفة الذي يطلق على نفسه اسم الشيخ محمد ابو عبد الله، ان "المختطفين خالفوا تعاليم الشريعة الاسلامية، وسوف يحاسبون استناداً الى قوانين الاسلام".

وكان الاسلاميون المتطرفون في الصومال قد حذروا قبل افتتاح "مونديال" 2010 المقام في جنوب افريقيا من مغبة متابعة المباريات، اذ تعتبر لعبة كرة القدم بحسب مفاهيمهم، مخالفة لتعاليم الدين الاسلامي، انطلاقاً من ان هذه اللعبة نتاج الثقافة المسيحية.

الى ذلك رفض رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم، سعيد محمود نور، الموجود حالياً في جنوب افريقيا التعليق على هذا الحادث، انطلاقاً مما اسماها اعتبارات امنية.

يذكر ان هذا ليس اول حادث يقع في الصومال، اذ قتل صوماليّان لمشاهدتهما احدى مباريات كاس العالم في عام 2006 في احدى مدن البلاد، بناءاً على قرار صادر من مجمع المحاكم الاسلامية في الصومال، الذي اعتبر ان كرة القدم هي"رجس من اعمال الشيطان".


المصدر

ليست هناك تعليقات: