23‏/05‏/2011

يبدو أن الشعب السعودي ضاق ذرعا بالحركة الوهابية .



من خلال الاخبار التي اتابعها
اجد ان الكثير من ابناء الشعب السعودي الكريم يرفض الحركة الوهابية وتعاليمها المقززة ويتطلع للخلاص من هيمنة هؤلاء المنافقين على الحياة الاجتماعية في المملكة ।
وعندما أصف السعودية بالارهاب والذلة والعمالة , فأن هذا الوصف المقصود به شلة الحكام الخونة من ال سعود والطاقم الديني الوهابي المنافق الذي يحيط بهؤلاء ويجيز لهم كل شئ ويضيق على الشعب السعودي الكريم ويحصي عليه انفاسه ।
وهم مثال وشاهد حي على حديث النبي ص
لقد أهلك الله الذين من قبلكم لانهم كانوا اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد


ومن الدلائل على رفض الشعب السعودي لتعاليم الوهابية الاخبار التالية وهي مجرد نموذج صغير لما يحدث على ارض الواقع
فمثلا تعتبرالوهابية التقليدية الانسان ملتزما

اذا طالت لحيته حتى السرة وقصر ثوبه حتى منتصف الساق والمسواك لايفارق شفتيه الكريمتين ( نياندرتال ) ونظره شزرا لمن حوله وتلفع بالشماغ الاحمر دون عقال , فحتى لبس العقال ليس من السنة الوهابية ( حرام ) !!
ولكني لاأرى سكان المملكة بهذه الصفة الا الاقلية منهم والذين يتحولون الى قنابل قابلة للتفجير والارهاب ।
وهذه الصورة النمطية للوهابي اعتقد لانجدها بكثرة الا في اخر معاقل الوهابية التقليدية في المملكة في مناطق محيطة بالرياض مثل بريدة وعنيزة والقيصومة ।


ومثال اخر ان الوهابية تحرم تدخين السجائر

ولكن التقرير التالي يثبت ان الشعب السعودي غير ملتزم بهذا التحريم وهذا يدلل على ضعف الحركة الوهابية وتعاليمها

كشف تقرير أعدته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة أن نسبة المدخنات في السعودية تجاوزت 5.7% من جملة الإناث بالمملكة ليصل عددهن نحو مليون ومائة ألف مدخنة،وهو ما يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية خليجياً والخامسة عالمياً من حيث عدد النساء المدخنات. وأوضح التقرير، الذي نشرته صحف إلكترونية أن الشعب السعودي يستهلك أكثر من 40 ألف طن من التبغ سنوياً بتكلفة مالية تجاوزت (12 مليار ريال). وتجاوز عدد المدخنين من الرجال أكثر من 6 ملايين مدخن وبنسبة فاقت 45% من أعداد الذكور؛ ليجعل المملكة تحتل المركز 29 عالمياً في أعداد المدخنين.
وبين التقرير أن معدل التدخين في المملكة وصل إلى 2130 سيجارة للفرد (المدخن) سنوياً، فيما وصلت قيمة الإنفاق اليومي على التدخين قرابة 18 مليون ريال



مثال اخر


اصرار المرأة السعودية على حقها في قيادة السيارة
بينما ما تفعله بنات ونساء ال سعود في المملكة وخارجها تشيب له الرضعان من فساد وتسيب واباحية

بينما يحظر على المواطنة السعودية حقها في العيش الكريم كمواطنة لها حقوق اقرها الاسلام والشرع




ليست هناك تعليقات: