02‏/10‏/2010

بضائع اسرائيلية بمملكة الانسانية الوهابية !!



أثار ظهور فاكهة "الشمام الإسرئيلي" في الأسواق جدلا في المملكة حول مصدره، وكيفية دخوله البلاد، وفيما أكدت وزارة الزراعة إلى انها تقوم بفحص ما يدخل من المنتجات النباتية لمنع دخول السلع والمنتجات الإسرائيلية للأسواق السعودية، قال خبراء إن المشكلة قد تحدث إذا جاء الشمام أو المتنتج الإسرائيلي عبر بلد ثالث. ويرى بعض المزارعين والباعة ان التسمية قد تعود إلى أن منشأ بذوره يعود إلى تل أبيب. وأكدت وزارة الزراعة السعودية، في تعليقها على الموضوع، أنها تقوم باتخاذ "إجراءات احترازية"، لمنع دخول المنتجات الإسرائيلية إلى أراضيها.
وأكد الدكتور خالد الفهيد، مدير الإعلام بوزارة الزراعة، أن الوزارة "تقوم بفحص ما يدخل من المنتجات النباتية بكل دقة وحرص، ومنع دخول السلع والمنتجات الإسرائيلية للأسواق السعودية".
ولكن، مما قد يصعب مهمة الجهات الأمنية في منع دخول المنتجات الإسرائيلية إليها، هو قدومها عبر بلد ثالث. وهنا أوضحت وزارة الزراعة، بأنها تشترط لدخول النباتات أن تصحب بشهادة منشأ وشهادة صحة نباتية صادرة من السلطات في بلد المنشأ.

وأوضحت وزارة الزراعة، أنها تنسق مع الجهات ذات العلاقة كمصلحة
الجمارك ووزارة الشؤون البلدية والقروية لمراقبة الأسواق الداخلية، والتأكد من خلوها من المنتجات الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات: