المصدر
جوهر(الشاهد) – طلبت حركة الشباب المجاهدين من شيوخ عشائر إقليم شبيلي الوسطى مد الحركة بالرجال لاستخدامهم في إشعال الحرب بمقديشو، لكن زعماء العشائر عجزوا عن تلبية طلب حركة الشباب بمدها بالرجال، وبعد تأكد حركة الشباب من عدم انصياع زعماء عشائر شبيلي الوسطى لمطلبها فرضت عليهم غرامات مالية تتراوح ما بين 9 آلاف دولار و3 آلاف دولار حسب حجم العشيرة.
ويتولى مهمة جمع الغرامات المالية من القبائل الشيخ بخاري والي ولاية حركة الشباب المجاهدين في إقليم شبيلي الوسطى ونائبه فارح كلر ورئيس مكتب الدعوة والإرشاد للحركة في الإقليم الشيخ أسامة عدو.
وحث نائب والي ولاية شبيلي الوسطى فارح كلر الذي ينحدر من أكبر العشائر في شبيلي الوسطى زعماء وشيوخ عشائر الإقليم بالإسراع في دفع الغرامات المالية.
واتهمت قادة حركة الشباب في شبيلي الوسطى أهالي الإقليم بعدم استعدادهم للجهاد وتقاعسهم عن مد يد العون لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين في مقديشو.
وأبلغ أسامة عدو زعماء العشائر بأنه يجب على كل قبيلة أن تكون من بين أبنائها لجنة لجمع الغرامات المالية لصالح حركة الشباب.
وفرضت حركة الشباب مبلغ 9 آلاف دولار على القبائل الكبرى في جوهر بينما فرضت 3 آلاف دولار على القبائل الصغرى في المدينة.
والجدير بالذكر أن معظم أهالي جوهر من الفقراء الفلاحين المسالمين الذين لم يشاركوا من قبل في إشعال فتيل الحروب الأهلية التي أكلت اليابس والأخضر في الصومال؛ لذا فقد شكلت المطالب المتكررة لحركة الشباب بحق أرواحهم وأموالهم مصدر قلق لهم.
02/09/2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق