04‏/09‏/2010

قاض وهابي مثال حي للجور والكذب !!



المصدر


د. حمزة بن سليمان الطيار *

لاتزال ردود الأفعال صارخة من قبل منتدى قاضي نت والقاضي في المحكمة العامة في جدة حمد الرزين، الذي نصَّب نفسه محاميا عنهم ليبرر فعلهم رغم أخطائهم وتجاوزاتهم، وقبل أن أدخل في صلب الموضوع أوضح ما يلي: نبرة التعالي التي سلكها فضيلة القاضي، حيث وصف ردي عليه بأنه مملوء بمبررات هي أوهى من بيت العنكبوت، وتصويره السجال بأنه بين واعظ يغلب بمفخم الكلام, وبين قاض يفحم بنصوص النظام، طريقة باتت مكشوفة، فليته ترك الحكم في ذلك للقراء الكرام دون أن يلج فيه، ويحكم لنفسه، ويبذل لها تزكية جزلة. وعليه فأقول:

أولا: إن القاضي حمد الرزين ما زال يؤكد بأن من يكتب في منتدى قاضي نت هم قضاة، وأن من يشرف على الموقع نفسه هم قضاة أفاضل.
ثانيا: أنني في أول رد عليه في جريدة الرياض بعنوان (قاضي نت وأبالسة الإنترنت) استبعدت أن يكون من يكتب في هذا المنتدى قضاة وذلك لفظاعة تلك الأخطاء وصعوبة تصور صدورها من أشخاص يلون ولاية القضاء، وإنه وإن كان بالفعل: (الموقع خاص بالقضاة) فلا يستبعد وجود دخلاء من غيرهم، خاصة أن الكتابة في ذلك الموقع في الغالب الأعم تتم عبر أسماء مجهولة. مما يرجح ما ذهبت إليه.
ثالثا: مع أن القاضي حمد الرزين يؤكد غير مرة أن من يكتب في موقع (قاضي نت) هم قضاة، وأقول له وللقراء ليسوا قضاة، إلا أنه لا يزال يذر الرماد في العيون، ويقلب الموازين، ويحاول يائسا تصويري بصورة من يهاجم القضاة، وينال منهم، مع أنه من فعل ذلك، شعر أو لم يشعر، وصدق المثل القائل: (رمتني بدائها وانسلت).
رابعا: إنه يقول في رده الأخير: (فإنني سأحاول تقريب أسلوب النقاش ومحاولة فهم ما يريد الكاتب الوصول إليه) فأقول: لن أتمنى سكوتك كما تمنيته مني في قولك: (ليتك سكت) بل أقول: تفضل بالكلام وأترك الجعجعة والالتفاف، وركز على الموضوع الأساس، وسأكفيك مؤونة محاولة فهم ذلك: فالذي أريد الوصول إليه هو: (هل ما ذكرته أنا في مقالي الأول «أبالسة الإنترنت» من تجاوزات وأخطاء صادرة من بعض أعضاء «قاضي نت» (أيا كانوا) صحيحة أم غير صحيحة)؟ فهل لديك الاستعداد لبحث هذه المسألة معي؟ ومناقشتي بها ؟ أم ستحرف الحوار كعادتك ؟ وتخوفني ورفاقك المتخفون بالمحاكمة؟.
خامسا: إن ما كتب في منتدى (قاضي نت) ومن القاضي حمد الرزين، الذي نصب نفسه محاميا لهم، من تطاول على شخصية الكاتب ووصفه بقلة الحياء، وأن لديه خللا في العقل، وداء نفسيا، وأنه مطية للإعلاميين والصحافيين، وأنه هماز مشاء بنميم، ونحو ذلك من صورتي الأنيقة، وموهبتي الأدبية، فهو وإن كان للتشفي، ودليلا على الإفلاس، فليس عندي ذا بال، ولن أعيره أي اهتمام، ولن أقول حياله إلا: سلاما، فضلا عن أنه خروج عن الموضوع، ومروق عن جوهر النقاش،

التعليق
الموضوع طويل ومن اراد المزيد فعليه بالرابط اعلاه .

ليست هناك تعليقات: