15‏/09‏/2010

الوهابية أحترفوا زواج المسيار والمسفار والمصياف خارج مملكة الارهاب .




في مقال للصحفي السعودي علي الموسى بعنوان "السعودي سائحاً: ضحايا الصورة النمطية" رأى الكاتب السعودي أن تصرفات بعض السعوديين الخارجة عن اللياقة في الخارج هي التي تدفع الآخرين للاعتداء على بعض المسافرين السعوديين؟

حيث قال : أن السعوديين الذين يتم الاعتداء عليهم في بعض الدول العربية هم ضحايا بعض السعوديين ممن احترفوا زواج المسيار والمسفار والمصياف، خاصة من فتيات قاصرات، وهو ما ترك صورة سيئة للسائح السعودي في هذه الدول.
ويقول الموسى : " تجتمع قصتا سائحين سعوديين اثنين في بلدين عربيين, كلاهما في محاضر الشرطة وهما يتعرضان إما للابتزاز أو لسوء المعاملة"!؟
ويضيف الكاتب متسائلاً : "ما الذي يدفعني إلى المغامرة بنفسي أو بعائلتي والذهاب إلى المربع (ص) أو (س) وقد رأيت الماء يراق على لحى إخواني من قبل؟".
ويجيب الكاتب مؤكداً وجود حاجز نفسي بين مواطني هذه الدول والسائح السعودي بسبب الصورة النمطية السيئة التي ساهم البعض من السعوديين في رسمها، حيث يقول الكاتب : "والجواب يكمن في الحواجز الاجتماعية والنفسية ما بين الضيف والمستقبل.. الصورة النمطية السيئة عن المجموع.
النقطة السوداء في كامل الورقة البيضاء هي أول ما يلفت النظر.
نحن ضحايا بالآلاف لتصرفات فرد هنا أو هناك يخرج عن الذوق العام"، ثم يضرب الكاتب أمثلة لبعض الممارسات المسيئة ويقول : "أمامي، وبسماع أذني يتباهى (أخونا) بزواجه لما يقرب من العشرين مرة من ذلك البلد!
هو نفسه لا يعرف العدد بالضبط!
بذات الأذنين، يسرد لي صاحبي الآخر، قصة رفيقه الذي كان يختار ضحيته من الزوجات في استعراض (جماعي) لقاصرات دون سن الثامنة عشرة في البلد الشقيق الآخر!
من هو الذي اخترع مصطلحات (المسفار والمصياف)
إلا نحن؟
واسمحوا لي : إذا لم نكن من الجرأة أن ننتقد سلوكنا بأنفسنا وأن نفضح بعض ممارساتنا، فإن هذا السلوك وهذه الممارسات ستصبح، أو قد غدت بالفعل، صورة نمطية".
ثم يتوجه الكاتب بالتساؤل : "هل ستقبلون أنتم، أياً كان، أن يختار من بنات الرياض أو أبها درزنين من الضحايا في غاراته المسفارية المتعددة؟
هل يتخيل أي منكم ابنته في صالة (اختيار) بين قريناتها وكأننا في حراج لمزايين الغنم؟
هل يمكن أن تكون هذه القصص المثبتة المؤكدة (حلالاً) يتأبط فيها هؤلاء الشواذ هذه الممارسات بفتوى مشرعة؟".

ليست هناك تعليقات: