20‏/09‏/2010

عصابات القاعدة تثير الفوضى والحروب في اسيا الوسطى .



المصدر

دوشنبه :
ارتفع عدد قتلى الهجوم على رتل القوات الحكومية في طاجيكستان إلى أربعين جنديا على الأقل هذا فيما اتهمت دوشنبه من وصفتهم بالمتشددين الإسلاميين بتنفيذه.
وذكرت وكالة الأنباء الطاجيكية أن أربعين جنديا قتلوا الاحد في هجوم بقاذفات القنابل والبنادق الآلية على رتل عسكري من 75 جنديا في فلج كوماروب في وادي راشت على بعد خمسين كيلومترا من الحدود مع أفغانستان. ومن جانبه ، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الطاجيكية فريدون محمد علييف إن من بين القتلى خمسة ضباط من وزارة الدفاع والحرس الوطني. وأضاف أن "العمل الإرهابي" الذي وقع الأحد نفذه "متشددون" تربطهم صلات بمليشيات سابقة قاتلت الحكومة في حرب أهلية في التسعينيات. وتابع أن المهاجمين مسلحون إسلاميون يقودهم الملا عبد الله وهو قائد عسكري طاجيكي عاد من أفغانسان مؤخرا.
واستطرد "إنهم مرتزقة من باكستان وأفغانستان والشيشان يحاولون تحت ستار الدين الإسلامي العظيم تحويل طاجيكستان لساحة حرب".
وكانت وزارة الدفاع الطاجيكية أعلنت الاحد عن مقتل 23 جنديا وإصابة عشرات آخرين في الهجوم ، مشيرة إلى أن الرتل كان متوجها لتعزيز حواجز أقيمت على الطرق شمالي البلاد بعد شهر على فرار سجناء بعضم متهم بتدبير مؤامرة انقلاب مزعومة من مركز احتجاز في العاصمة دوشنبه وبينهم أشخاص من طاجيكستان وأفغانستان وروسيا.
ومنذ فرار هؤلاء الاشخاص ، نفذ هجومان اتهمت بهما الحركة الإسلامية لطاجيكستان ، الأول نفذه انتحاري استهدف مركز شرطة في منطقة خوجاند وقتل شخصين والثاني استعملت فيه قنبلة واستهدف ملهى ليليا في دوشنبه وجرح سبعة أشخاص.
ومن جانبها ، ذكرت قناة "الجزيرة" أن السلطات الطاجيكية اعتقلت منذ بداية العام أكثر من مائة شخص من جماعات محظورة أغلبهم من الحركة الإسلامية وحزب التحرير.
وقتل عشرات الآلاف في حرب أهلية في طاجيكستان أعقبت تفكك الاتحاد السوفيتي في تسعينيات القرن الماضي وتقاتل فيها أنصار الرئيس إيمومالي رحمون مع جماعات إسلامية مختلفة.

التعليق
ليس لدي ادنى شك ان عصابات القاعدة المأجورة تنفذ المخطط الامريكي في اي مكان تحل به .
وما أصرار امريكا على البقاء في افغانستان الا لاجل انشاء وتدريب وتاهيل هذه العصابات القاعدية ومن ثم نشرها في البلدان المختلفة
كاليمن والصومال والقوقاز واسيا الوسطى وحتى ايران بما يسمى جند الله من جماعة الهالك ريغي .

ليست هناك تعليقات: