المصدر
داعية سعودي: العلاقات الليبية السعودية في أفضل حال
طرابلس ـ ليبيا24 ـ أكد الداعية الإسلامي السعودي الدكتور عايض القرني أن سحابة الصيف التي خيمت على العلاقات السعودية ـ الليبية انتهت إلى غير رجعة.
وقال القرني: "أرى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أطلقه في قمة الكويت العربية الاقتصادية في كانون الثاني/ يناير من العام 2009 آتى أكله، وسحابة الصيف تم تجازها بالكامل، ونحن في السعودية وليبيا شعب واحد، وأنا في طرابلس الآن كأنني في الرياض، لا فرق عندي على الإطلاق، وقد سبقني إلى ليبيا الشيخ سلمان العودة وسيليني آخرون، فسحابة الصيف صارت من الماضي".
وأشاد الداعية السعودي بواقع الإسلام ومكانته في ليبيا، وأكد أن خط المصالحة الوطنية مع الجماعات الإسلامية أثمر نتائج وصفها بـ "الإيجابية والكبيرة على الصعيدين الديني والسياسي".
وأعرب عن سعادته البالغة بمكانة الإسلام في ليبيا، وقال "أنا مسرور جدا من مجيئي إلى ليبيا وما كنت أتصور ما رأيته من اهتمام بالغ بكتاب الله، وهم يحملون مشروع المليون حافظ لكتاب الله، بالإضافة إلى الإقبال غير الطبيعي للمواطن الليبي على كل ما له علاقة بالوعي الديني، من دروس ومحاضرات وقيام، والملاحظ كذلك سعة ثقافة المواطن الليبي رجلا كان أم امرأة، وهو ما لاحظته من خلال النقاشات التي فتحت على هامش المحاضرات التي قدمتها".
ونقلت وكالة "قدس برس" عن القرني قوله إن "ليبيا تتجه إلى تعميق الحوار من أجل إنجاز المصالحة الوطنية، والمعلومة التي استفدتها في زيارتي إلى ليبيا أن الشعب الليبي شعب مسلم بالكامل، وهذا ما جعل النساء اللاتي جئت لحضور مسابقتهم في حفظ القرآن يحفظنه عن ظهر قلب بالتجويد والقراءات".
ونفى القرني أن يكون حواره مع الليبيين سواء في المحاضرات التي ألقاها في الأماكن العامة أو مع عناصر الجماعة الإسلامية خدمة لجهة سياسية محددة.
وقال "لقد قمت بهذا العمل خدمة لديني ورسالتي الإسلامية، وقد سبقني في الحوار مع الجماعة الإسلامية الدكتور علي محمد الصلابي وآخرون، وركزت في كلمتي للمعتقلين على رسائل الرحمة التي يحفل بها الإسلام والوسطية والرفق في الدعوة والحرص على أمن البلاد واقتصادها، وأن نقدم خطابا تسامحيا وتصالحيا مع العالم كذلك. وقد سبقنا نحن في السعودية إلى إجراء هذا الحوار، وفي ليبيا أعتقد أن الصوت الوسطي المعتدل هو الغالب، وقد سمعت ذلك من قادة الجماعة الإسلامية الذين تم الإفراج عنهم بعدما كان محكوما عليهم بالإعدام، وهم الآن يقومون بعملهم الدعوي بحرية كاملة".
وعبر الداعية السعودي عن بالغ سروره بما رأى من نهضة عمرانية ليبية وانفتاحا لدى مختلف الليبيين ومن كرم قال إنه حظي به من مختلف الجهات الشعبية والرسمية التي التقاها في زيارته لليبيا.
داعية سعودي: العلاقات الليبية السعودية في أفضل حال
طرابلس ـ ليبيا24 ـ أكد الداعية الإسلامي السعودي الدكتور عايض القرني أن سحابة الصيف التي خيمت على العلاقات السعودية ـ الليبية انتهت إلى غير رجعة.
وقال القرني: "أرى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أطلقه في قمة الكويت العربية الاقتصادية في كانون الثاني/ يناير من العام 2009 آتى أكله، وسحابة الصيف تم تجازها بالكامل، ونحن في السعودية وليبيا شعب واحد، وأنا في طرابلس الآن كأنني في الرياض، لا فرق عندي على الإطلاق، وقد سبقني إلى ليبيا الشيخ سلمان العودة وسيليني آخرون، فسحابة الصيف صارت من الماضي".
وأشاد الداعية السعودي بواقع الإسلام ومكانته في ليبيا، وأكد أن خط المصالحة الوطنية مع الجماعات الإسلامية أثمر نتائج وصفها بـ "الإيجابية والكبيرة على الصعيدين الديني والسياسي".
وأعرب عن سعادته البالغة بمكانة الإسلام في ليبيا، وقال "أنا مسرور جدا من مجيئي إلى ليبيا وما كنت أتصور ما رأيته من اهتمام بالغ بكتاب الله، وهم يحملون مشروع المليون حافظ لكتاب الله، بالإضافة إلى الإقبال غير الطبيعي للمواطن الليبي على كل ما له علاقة بالوعي الديني، من دروس ومحاضرات وقيام، والملاحظ كذلك سعة ثقافة المواطن الليبي رجلا كان أم امرأة، وهو ما لاحظته من خلال النقاشات التي فتحت على هامش المحاضرات التي قدمتها".
ونقلت وكالة "قدس برس" عن القرني قوله إن "ليبيا تتجه إلى تعميق الحوار من أجل إنجاز المصالحة الوطنية، والمعلومة التي استفدتها في زيارتي إلى ليبيا أن الشعب الليبي شعب مسلم بالكامل، وهذا ما جعل النساء اللاتي جئت لحضور مسابقتهم في حفظ القرآن يحفظنه عن ظهر قلب بالتجويد والقراءات".
ونفى القرني أن يكون حواره مع الليبيين سواء في المحاضرات التي ألقاها في الأماكن العامة أو مع عناصر الجماعة الإسلامية خدمة لجهة سياسية محددة.
وقال "لقد قمت بهذا العمل خدمة لديني ورسالتي الإسلامية، وقد سبقني في الحوار مع الجماعة الإسلامية الدكتور علي محمد الصلابي وآخرون، وركزت في كلمتي للمعتقلين على رسائل الرحمة التي يحفل بها الإسلام والوسطية والرفق في الدعوة والحرص على أمن البلاد واقتصادها، وأن نقدم خطابا تسامحيا وتصالحيا مع العالم كذلك. وقد سبقنا نحن في السعودية إلى إجراء هذا الحوار، وفي ليبيا أعتقد أن الصوت الوسطي المعتدل هو الغالب، وقد سمعت ذلك من قادة الجماعة الإسلامية الذين تم الإفراج عنهم بعدما كان محكوما عليهم بالإعدام، وهم الآن يقومون بعملهم الدعوي بحرية كاملة".
وعبر الداعية السعودي عن بالغ سروره بما رأى من نهضة عمرانية ليبية وانفتاحا لدى مختلف الليبيين ومن كرم قال إنه حظي به من مختلف الجهات الشعبية والرسمية التي التقاها في زيارته لليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق