22‏/06‏/2010

قاض من قضاة الرافضة


المصدر

الرابط لتنزيل الفيديو موجود لكن استحي من الله ان اضعه هنا


الوجه البشع للقضاء الوهابي في مقطع فيديو جنسي.. ومحاولات ستر العورة الفاشلة

الرس: : 16 صفر 1430هـ - الموافق 11 فبراير2009م " واجز "

ويقول أحد القضاة المرموقين في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء الجزيرة "واجز" في الرياض إن فضيحة هذا القاضي قد تقرر السكوت عنها وطمسها وتجاهلها، حيث استمر طيلة الأشهر الأربعة على فضيحته في ممارسة عمله كقاضي رغم انتشار ذاك الشريط بشكل واسع جدا خاصة بين جيران القاضي ونسائهم، بيد أن انتشار هذه الفضيحة على المستويين المحلي والعالمي والخوف من فضح جهاز القضاء السعودي أدى إلى إيقاف القاضي عن العمل وتقديمه للمحاكمة، رغم أن القضاء السعودي لا يعترف بالتسجيل الصوتي والمرئي كدليل إدانة.
ويضيف قاضي الرياض قائلا أنه في حالة إدانة القاضي بالتهم الموجهة إليه فإن عقوبته سوف تصل إلى سجنه لمدد طويلة خاصة تهمة الزنا والإخلال بشرف المهنة، إضافة إلى جلده مئات الجلدات الأخرى.
وتفيد الأخبار التي تتردد في أروقة القضاء السعودي أن تصوير فضيحة هذا القاضي والتي كشفت عوراته للجميع هي أن إحدى خليلاته قد صورته خلسة في الشقة التي يتردد عليها ويمارس فيها حفلاته الجنسية الخاصة مع النساء خصوصا العاملات الإندونيسيات، وذلك بعد أن تشاجرت معه مؤخرا بسبب إحدى قضايا الشرف التي بث فيها هذا القاضي ضد إحدى صديقات خليلته صاحبة الشقة، الأمر الذي دفعها إلى الانتقام منه بهذه الطريقة العنيفة في شريط فيديو لأكثر من 40 دقيقة وهو عار ويمارس الرذيلة بشكل بهيمي ملفت للنظر.
ويقول القريبون من قاضي الرس المفضوح أنه دائم التصرف بوقاحة، فهو يتصف بالغلظة والتنمر على المتقاضين، وإطلاق أحكام غير عادلة في أغلب الأحيان. كما عرف عنه إظهاره للمسلك الوهابي بشكل متزمت يعتمد في أحكامه على نسخة وهابية مغرقة في تشددها، بل ومهاجمته وتسلطه على كل من يخالف هذه العقيدة المتطرفة.
وبات هذا القاضي الأنموذج للوهابية كما يقول قاضي الرياض لمراسل "واجز" المرآة التي تعكس صورة الوهابية القبيح في شكلها الطبيعي، وإلا كيف يمكن الجمع بين شخصية قاض يفترض فيه التقوى والورع، وشخصية رجل عربيد يضاجع النساء بعنف من مؤخراتهن!!.
هذا هو القضاء السعودي أيها السادة فمن يتمكن من القضاة من الدوس على القانون فليفعل بدون أي تردد لأن ذلك هو القاعدة وأن النزاهة هي الشذوذ عنها. وإذا كان هذا هو حال القضاة عندنا بدون أي استثناء فإن قاضي محكمة الرس تعيس الحظ قد وقع في مصيدة القدر التي لا ترحم، لأن الله يمهل ولا يهمل.
هذا القاضي الذي ضبط خلال الأشهر الأربعة الماضية يمارس الدعارة مع خادمة إندونيسية مصورا في شريط فيديو تم توزيعه على نطاق واسع عبر المواقع الإلكترونية؛ لم تتمكن أجهزة القضاء والضبط الأخرى في المملكة من مواراة كارثته، رغم المحاولات العديدة لإخراجه من هذه الفضيحة طيلة الأشهر السابقة منذ كشفه، فلم يجد أقرانه في الاستهتار من بد سوى إيقافه عن العمل كقاضي لمحكمة الرس التابعة لمنطقة القصيم وسط السعودية، لكن خلال الأيام الماضية فقط ورفعت عنه الحصانة القضائية، تمهيدا لتقديمه للمحاكمة خلال الشهر الجاري.








ليست هناك تعليقات: