31‏/05‏/2010

قناة رافضية تروج للتطبيع مع الصهاينة


المصدر جريدة رافضية
أصر على إظهارها كأمريكية أحبت الحياة العربية..

لماذا كذب مذيع روتانا وأخفى أن ضيفته "رحيلا كوفتوم" إسرائيلية تعيش في تل أبيب وتتعاون مع حكومتها لتحسين علاقات إسرائيل مع العالم العربي؟!




الرياض: ساري عزام

في شهر أكتوبر الماضي قدم المذيع السعودي في قناة روتانا خليجية "علي العلياني" ضيفته " رحيلا كوفتوم" لمتابعي برنامجه على أنها شابة أمريكية تجيد الغناء باللغة العربية موضحاً أنها تركت موطنها "أمريكا" لتعيش في سيناء بعد أن استهوتها الحياة هناك.. وأظهر العلياني جواز سفر رحيلا الأمريكي أمام المشاهدين ليؤكد حديثه وهو ما كذبته مؤخراً القناة الثانية الإسرائيلية التي استضافت نفس الضيفة من موطنها (تل أبيب) ليتضح أنها "إسرائيلية الجنسية من أصول بولندية" وتحمل الجواز الأمريكي.

وبينت "رحيلا كوفتوم" في لقائها على القناة الإسرائيلية بلغتها العبرية أنها تحاول تخفيف التوترات التي اندلعت بين تل أبيب ودبي عقب عملية اغتيال القيادي بحركة "حماس" محمود المبحوح والمتهم فيها الموساد الإسرائيلي., وهو ما يفتح الباب للتساؤل عن سر إخفاء مذيع روتانا لجنسية ضيفته الحقيقية ولماذا كذب على المشاهدين بتأكيده أنها قدمت من أمريكا إلى سيناء, بينما هي تعيش في وطنها إسرائيل وتزور مصر ودبي بين الفينة والأخرى مستخدمة الجواز الأمريكي.
من جهة أخرى ظهرت رحيلا في لقاء آخر على القناة العاشرة الإسرائيلية موضحة أن عدداً من وسائل الإعلام الخليجية طلبت إجراء مقابلات معها من ضمنها تلفزيون mbc لبرنامج صباح الخير يا عرب وعدد من الصحف اليومية.

ورغم أننا في وكالة أخبار المجتمع السعودي نعتقد أن لا ارتباط بين الفن والسياسة مما قد يبرر استضافة فنانة إسرائيلية أو حتى بث أغانيها عبر الفضائيات العربية, إلا أن المأخذ الكبير على المذيع السعودي "العلياني" وقناة "روتانا خليجية" المملوكة للملياردير السعودي الوليد بن طلال يتجلى في إخفاء المعلومات الحقيقية الخاصة بالضيفة ومحاولة تضليل المشاهد بمعلومات كاذبة كقدومها من أمريكا إلى سيناء مباشرة, ليثبت لاحقاً أنها قدمت من موطنها تل أبيب الذي تعلمت فيه اللغة العربية خلال 4 سنوات كما أوضحت في القناة العاشرة الإسرائيلية.

فهل خشي العلياني من ردة فعل بعض المشاهدين العرب واضطر للكذب واخفاء حقيقة ضيفته مخالفاً بذلك الأعراف المهنية أم أنه كان ضحية مثلهم وتم تضليله أيضاً؟!

ليست هناك تعليقات: