29‏/05‏/2010

موقف علماء الرافضة من الكيان الصهيوني والامريكان



فتوى الإمام ابن باز في الصلح مع اليهود

سئل عبد العزيز بن باز في "جريدة المسلمون" العدد (516) بتاريخ 21/7/1415:
س: سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :

أ- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة .

نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟



فقال - لعنه الله - ( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقةومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه: ﴿وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم، وأجّل من لا عهد له أربعة أشهر، كما في قول الله سبحانه: ﴿بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ﴾الآية...

وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق )).





ابن باز والاستعانة بالقوات الصليبية واليهودية :

1) افتى ابن باز المجاهدين الافغان بعدم جواز الاستعانة بالشيعة في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي : ( سؤال: هل يمكن التعامل معهم - اي الشيعة - لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟
ج : لا أرى ذلك ممكنا ، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا ) .


2) لكنه عاد وقال بخلاف هذا لما طلب منه ال سعود ان يصدر فتوى بجواز الاستعانة ( أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم . لأن خطره كبير ، ولأن له أعوانا آخرين ، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم ، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو ... وهيئة كبار العلماء ... لما تأملوا هذا ونظروا فيه ، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر ، ولا يجوز التأخر في ذلك ، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر ... ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين فيما يتعلق بصد العدوان وإزالة الظلم ، وهم جاءوا لذلك وما جاءوا ليستحلوا البلاد ، ولا ليأخذوها ، بل جاءوا لصد العدوان وإزالة الظلم ثم يرجعون إلى بلادهم ... وما يتعمدون قتل الأبرياء ، ولا قتل المدنين ، وإنما يريدون قتل الظالمين المعتدين وإفساد مخططهم والقضاء على سبل إمدادهم وقوتهم في الحرب ) .


ابن باز والشيعة
كفر بن باز ( لعنه الله ) عوام وعلماء الشيعة قاطبة
وعندما سئل عن التقريب معهم اجاب

التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة

التعليق
هنا يخالف بن باز كتاب الله وهو بهذا اقرب للكفر منه للايمان بل هو منافق
فالقران يصف اليهود بانهم اشد عداوة للذين امنوا

بينما نجد بن باز يفتي بالصلح معهم بل والاستعانة بهم لعنه الله ويكفر باقي المسلمين ممن هم ليسوا على هوى ال سعود اولياء نعمته لعنه الله

ليست هناك تعليقات: